المناطقُ الآمنة في سوريا..الحلمُ الذي أرادَه السوريون..سيكون لكنْ ليس كما يُريدون المقترحُ الروسي الذي قدمَ للفصائل ِالمقاتلة ملغوم، أربعُ مناطقَ ستدخلُ مظلةَ المناطقِ الآمنة، وحتى هذا المصطلح لا يستخدمُه الروس..فهم يستبدلونه بمصطلحِ مناطقِ تخفيفِ التصعيد، فيفتحون بذلك الباب أمامَ أيِ خروقاتٍ قد يمارسونَها هم والنظام وإيران، ادلب والغوطةُ الشرقية والجبهةُ الجنوبية وشمالُ حمص داخلَ القائمة، وقد تزيدُ إلى شمال سوريا بناءً على مطلبٍ تركي، تحدثَ عنه أردوغان الذي التقى بوتين في روسيا، ودَرسوا على الخرائطِ المناطقَ التي ستُنشَأ، ومن قَبلِ أردوغان تأييدٌ أمريكي وألماني وخليجي وأردني، هذا التأييدُ قد يكونُ ناقصاً حتى الآن، فالشكلُ النهائي للخرائط لم يُوضع ْبعد، وهذا ما يبحثهُ السوريون في محادثاتِ أستانا، ومن خَلفهم أطرافٌ إقليميةٌ ودولية، تَجعلُ من المناطقِ الآمنة طبخة ًجماعيةً لكنها تُقدمُ بطبقٍ روسي...ومذاقُها وإذ يبدو مجهولاً إلى الآن، إلا أنها لن تكون ربما كما اشتهاها السوريون.تقديم: هاجر الملولي
إعداد:
محمد الدغيم
ساري عبد الحق
منتج مقابلات: محمد سلامة
إخراج: بسام جنان
ضيوف المحور:
د. مهند العزاوي – مدير مركز صقر للدارسات – ضيف ستديو
د. سمير صالحة – اكاديمي وباحث سياسي – اسطنبول
جورج صبرا – عضو الهيئة العليا للمفاوضات – اسطنبول
د. الينا سوبونينا – كاتبة روسية – موسكو
د. باسل الحاج جاسم – كاتب وإعلامي – أستانة
التعليقات (0)