وأفاد ناشطون بأن مقاتلي فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام تسللوا للنقاط الخلفية في مدن وبلدات بيت سوى وحزة وزملكا، ما أدى لتراجع جيش الإسلام من النقاط وسط استمرار المعارك.
في غضون ذلك أعلن المجلس المحلي لمدينة زملكا ، و"فيلق الرحمن"، حظر التجول في المدينة "حتى إشعار آخر" عبر المآذن في المساجد، بسبب الاقتتال بين الفصائل العسكرية بحسب ما أوردت وكالة "سمارت".
من جهة أخرى، حاولت الميليشيات الشيعية التقدم في حي القابون والسيطرة على مواقع جديدة، مستغلة الاقتتال الحاصل بين فصائل الغوطة الشرقية، بالتزامن مع شن الطائرات الحربية غارات جوية على الحي.
يذكر أن "جيش الإسلام" شن يوم الجمعة الماضي هجوماً على مواقع "هيئة تحرير الشام" في الغوطة الشرقية، وذلك بعيد توجيه عضو المكتب السياسي في جيش الإسلام "أبو عمار دلوان" اتهاماً مباشراً إلى "الهيئة باختطاف رتل مؤازرة بالكامل يعود لجيش الإسلام كان متوجهاً من الغوطة الشرقية إلى حي القابون شرقي دمشق، بهدف تحصين الجبهات ضد محاولات قوات الأسد لاقتحام المنطقة.
التعليقات (1)