وتمكن الثوار خلال الاشتباكات من تدمير دبابة وعربة عسكرية وقتل 7 عناصر من الميليشيات الشيعية الداعمة لها، خلال محاولة الأخيرة التقدم على محوري الاتستراد الدولي دمشق - حلب والبعلة. وقال مراسل أورينت إن طائرات الاحتلال الروسي شنت عدة غارات جوية على الحي ما أوقع جرحى في صفوف المدنيين، كما استهدفت قوات الأسد الأحياء السكنية في القابون بصواريخ فيل.
وكان عضو المكتب السياسي في جيش الإسلام "أبو عمار دلوان" وجه اتهاماً مباشراً إلى هيئة تحرير الشام باختطاف رتل مؤازرة بالكامل يعود لجيش الاسلام كان متوجهاً من الغوطة الشرقية إلى حي القابون شرقي دمشق، بهدف تحصين الجبهات ضد محاولات قوات الأسد لاقتحام المنطقة.
ولكن الناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن "وائل علوان" أكد عبر صفحته الرسمية في موقع فيس بوك "أن كل ما يروج عن اعتداء على مؤازرة لـ"جيش الإسلام" عارٍ عن الصحة".
من جهته أكد المجلس المحلي في حي القابون أن جميع طريق المؤازرات والإمدادات الطبية والعسكرية سالكة أمام جميع الفصائل من الغوطة إلى القابون ولا صحة لما يشاع عن إغلاق أحد الفصائل لطريق الإمداد.
يذكر أن الميليشيات الشيعية استغلت يوم الجمعة الماضي الاقتتال الحاصل في الغوطة الشرقية وسيطرت على عدة نقاط في حي القابون من جهة جامع التقوى والاتستراد الدولي.
التعليقات (4)