قوات الأسد تقصف اللطامنة بمادة "الكلور"

وأفاد مراسل أورينت أن طائرات الأسد المروحية استهدفت مدينة اللطامنة بريف حماة بـ6 براميل متفجرة تحوي مادة الكلور، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بحالات اختناق وضيق في التنفس.

وهذه المرة الأولى التي يستهدف فيها نظام الأسد مدينة اللطامنة بريف حماة، مادة "الكلور" ، بعد مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون بريف إدلب في مطلع الشهر الجاري، والتي أسفرت عن ارتقاء 100 مدني، وإصابة أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال بحالات اختناق وضيق في التنفس، والتي أدت إلى شن الولايات المتحدة هجوم في 7 نيسان الجاري على قاعدة الشعيرات الجوية في محافظة حمص، بصواريخ عابرة من طراز "توماهوك"، مستهدفة طائرات للنظام ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار.

وكانت قوات الأسد قد استهدفت مدينة اللطامنة في نهاية الشهر المنصرم بغاز الكلور ، الأمر الذي أدى إلى وفاة طبيب وأصيب آخرون بحالات اختناق، وذلك بعد أيام من استهداف المدينة بمادة "الفوسفور العضوي" التي تستخدم في الحروب الكيميائية كعوامل عصبية.

هذا وما تزال "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" تحقق في "شبهات" بوقوع ثماني هجمات بغازات سامة في سوريا منذ بداية العام الحالي، في شرق حلب وريف حلب الغربي وجنوب حمص وشمالي حماة وريف دمشق وإدلب، حيث قابلت اللجنة شهودا، فيما تواصل المنظمة جمع الأدلة.

يشار هنا،إلى أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة مكلفة بالتحقيق في هجمات مماثلة في سوريا بعد انضمام نظام الأسد إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية العام 2013.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد اتهمت مؤخراً قوات الأسد بشن ثمانية هجمات كيميائية على الأقل خلال الأسابيع الأخيرة من معركة حلب في شمال سوريا، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم أطفال.