التطهير العرقي
وقال الرئيس التركي، إن عدم فعل شيء حيال جرائم التطهير العرقي التي قامت بها منظمات إرهابية مثل "بي كا كا" و ذراعها السوري "ب ي د" في المنطقة، فقط لكونها تقاتل تنظيم الدولة يُشجع على ارتكاب جرائم جديدة ضد الإنسانية.
ولفت إلى أن بلاده تعرف جيداً من هي "بي كا كا" وذراعها في سوريا "ب ي د/ ي ب ك"، ويتعين سؤال تركيا عمن في المنطقة. وذكر أردوغان "على أصدقائنا معرفة كل تلك المعلومات منا، وإلا فإنهم يتخذون خطوات نحو المستقبل بناءً على معلومات خاطئة، والمنطقة في حالة انهيار، الحضارات تنهار والناس حكم عليها بالموت"، بحسب الأناضول.
وأشار أردوغان إلى "أن النظام العالمي فقد فاعليته حيال القضايا التي تؤثر علينا بشكل مباشر وفي مقدمتها أزمات المنطقة". مضيفاً "أن الآليات التي أسست من أجل الحلول أصبحت تخلق مشاكل أكثر في ظل عدم قدرتها على الاستجابة لحاجة التغيير".
الهجوم الكيماوي
وحول الملف السوري تساءل الرئيس التركي هل كان بإمكان نظام الأسد شن هجوم كيماوي جديد أو حتى استخدام أسلحة تقليدية ضد شعبه، لو تصرف المجتمع الدولي ومجلس الأمن بدراية وحزم منذ بداية الأزمة؟. وأكد أنه يتحدث منذ ست سنوات في كل المحافل، وحتى في اللقاءات الثنائية مع الزعماء حول ضرورة الحزم حيال نظام الأسد من أجل وقف ظلمه تجاه شعبه، إلا انه لم يحصل على نتيجة.
ولفت إلى أن سبب مواصلة النظام قتل شعبه بشكل وحشي، هو كونه لم تتم محاسبته على الجرائم التي اقترفها في السابق. وأضاف، إذا كان الزعماء السياسيون ضد إرهاب دولة في العالم، فانه يتعين عليهم الوقوف ضد النظام الذي يعد أهم نظام يمارس إرهاب دولة.
وبيّن أردوغان أن العالم "لو وقف ضد إرهاب نظام الأسد منذ البداية لما قتل نحو مليون شخص في سوريا، وشرد الملايين إلى الدول الأخرى".
التعليقات (6)