وأعلن جيش النصر في حسابه على تويتر عن تدمير عربة "BMB" على حاجز المصاصنة بعد استهدافها بصاروخ تاو، كما دمر جيش "إدلب الحر" دبابتين بصواريخ مضادة للدروع على نفس الجبهة.
وانطلقت المعركة صباح اليوم عبر تمهيد مدفعي وصاروخي استهدف تجمعات الميليشيات الشيعية في ريف حماة الشمالي، بعدها تم استهداف تجمعات قوات الأسد على حاجز المصاصنة بسيارة مفخخة ما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الأخيرة.
وكانت الفصائل المقاتلة استقدمت في اليومين الماضيين تعزيزات عسكرية إضافية إلى محاور ريف حماة، بعد التقدم السريع الذي أحرزته ميليشيات إيران خلال الأيام الماضية وسيطرتها على مدن "صوران وطيبة الإمام وحلفايا"، حيث باتت تلك الميليشيات على بعد نحو 10 كم عن مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
ورأى المتحدث العسكري في حركة "أحرار الشام" الإسلامية، "عمر خطاب" أن التقدم السريع لميليشيات إيران في ريف حماة، يعود إلى جملة من الأسباب، أهمها "غياب الجسم الموحد والإدارة العسكرية المشتركة" بين الفصائل العسكرية.
وأضاف "خطاب" في تصريح لـ"أورينت نت" أن قوات الأسد وطائرات العدوان الروسي قصف المناطق المحررة في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي بجميع أنواع الأسلحة، بما فيها المحرمة دولياً مثل " الكيماوي والفوسفوري والعنقودي والنبالم"، إلى جانب مئات الغارات بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة.
التعليقات (2)