وأكدت مصادر لـ"أورنيت نت" أنّ طائرات إسرائيلية قصفت مستودعات ذخيرة ووقود تعود لميليشيات الحرس الثوري الإيراني، في مطار دمشق، ما أدى إلى حدوث انفجارات وحرائق هائلة.
كما طال القصف الإسرائيلي خطاً للغاز، يمرّ بالقرب من مطار دمشق، ما تسبب بحدوث انفجارات وحرائق متتالية، حسب ما أظهرت لقطات نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مصادر استخباراتية إقليمية أن الضربة الإسرائيلية تصيب مستودع أسلحة لميليشيا حزب الله اللبنانية بمطار دمشق حيث تدير طهران جسراً جوياً لإمداد النظام بالأفراد والعتاد.
وكالة سبوتنيك الروسية أكدت بدورها أن الانفجارات ناجمة عن 5 غارات شنتها طائرات إسرائيلية "على السرب العسكري" قرب المطار الواقع شرق العاصمة السورية دمشق.
وتأتي هذه التطورات بعد أقل أسبوع من استهداف الطائرات الإسرائيلية مواقع قوات الأسد وميليشيا حزب الله اللبنانية في القنيطرة جنوب سوريا.
وكان مندوب النظام الدائم في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، قد شدد قبل شهر عندما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية استهدفت مقرات النظام في ريف حمص، على أن "سوريا غيرت قواعد اللعبة مع إسرائيل"، وذلك على خلفية إطلاق دفاعات قوات النظام عدة صواريخ باتجاه الطائرات الإسرائيلية، حيث تم اعتراض أحد الصواريخ شمال القدس، بواسطة المنظومات الصاروخية "حيتس"، ليسقط حطام الصاروخ في الأردن.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" وقتها بتدمير منظومة الدفاع الجوي التابعة للنظام دون تردد إذا أطلقت قذائف مجددا على المقاتلات الإسرائيلية في الأجواء السورية، بعدما تعرضت مقاتلات إسرائيلية لإطلاق قذائف عندما كانت تشن غارات على عدة أهداف داخل سوريا.
يشار إلى أن الطيران الإسرائيلي استهدف مراراً مواقع عسكرية في القنيطرة ودمشق وريفها بما فيها مطار المزة العسكري، وكان من بين الأهداف شحنات أسلحة لحزب الله وقياديون من الحزب، من بينهم سمير القنطار الذي قتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفته أواخر عام 2015 بمنطقة جرمانا جنوب دمشق.
التعليقات (6)