شخصيات إعلامية وسياسية ترفض تهديدات فرانس برس وتتضامن مع أورينت

شخصيات إعلامية وسياسية ترفض تهديدات فرانس برس وتتضامن مع أورينت
تضامنت وسائل إعلام سورية وعدد من الصحفيين والكتاب والنشطاء مع مجموعة "أورينت" الإعلامية، على خلفية تهديد وكالة "فرانس برس" بمقاضاة "أورينت" في حال لم تحذف مقطع فيديو ينتقد من خلاله سياسة الوكالة في تحيزها لنظام الأسد.

زمان الوصل تعلن تضامنها

وأعلن موقع "زمان الوصل" السوري عن تضامنه مع مجموعة "أورينت" الإعلامية، في الوقوف ضد الديكتاتور والآلة الإعلامية التي تحاول إعادة تدويره وتلميعه.

وشدد "زمان الوصل" عبر موقعه الرسمي على حق "أورينت" وكل وسائل الإعلام السورية الحرة وغيرها في حرية الرأي والتعبير.

الغراب.. المقابلة الأزمة!

من جهته أشار موقع "الغراب" السوري إلى أن وكالة "فرانس برس" هددت باللجوء للقضاء "خصوصاً أن الفيديو وصل لأكثر من نصف مليون مشاهد خلال أقل من أسبوع على نشره".

 كما أضاف "الغراب" أن مقابلة الوكالة مع بشار الأسد "والتي أتت بعد مجزرة الكيماوي الرهيبة في خان شيخون بريف ادلب، والتي أعلن وزير الخارجية الفرنسي اليوم دلائل دامغة على ارتكاب نظام الأسد لها، ما تزال هذه المقابلة تشكل أزمة حقيقية للوكالة".

https://orient-news.net/news_images/17_4/1493233693.jpg'>

بلدي نيوز.. مقابلة العار!

وتحت عنوان "بسبب مقابلة "العار".. معركة "أورينت" مع "فرانس برس" تفتح أبواب القضاء!" ذكر موقع "بلدي نيوز" أن العديد من الإعلاميين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي استهجنوا الصيغة اللامهنية "للحوار الذي أجرته فرانس برس مع بشار الأسد، واعتبروه محاولة لتليمعه مرة أخرى بعد مجزرة الكيماوي الشنيعة في خان شيخون، وأطلقوا عليه لقب: (مقابلة العار)"، كما اشار الموقع إلى رفض العديد من وسائل الإعلام الغربية رفضت بث المقابلة واعتبروها "ترويجاً غير مقبول لسفاح يقتل شعبه بالكيماوي وبشتى أنواع الأسلحة المحرمة دوليا". 

https://orient-news.net/news_images/17_4/1493233719.jpg'>

"من يروج لقاتل سفاح يتحدث عن الأخلاق"

المعارض السوري "بسام جعارة" كتب عبر صفحته في موقع تويتر "المهزلة أن يتحدث الخطاب الموجه من وكالة الصحافة الفرنسية إلى تلفزيون أورينت عن (الاخلاقيات الاعلامية) .. من يروج لقاتل سفاح يتحدث عن الاخلاق".

من جهته، الصحفي والمدون أحمد حذيفة قال عبر صفحته بموقع فيس بوك إن "تهديدات وكالة الصحافة الفرنسية فضيحة حقيقية، هذا اضطهاد من وكالة أنباء يفترض أنها مرموقة لصحفيين ووسائل إعلام".

وبدوره عقب الناشط "وائل عبد العزيز" على تهديد وكالة "فرانس برس" بمقاضاة "أورينت" بالقول " لمعّت وسوقت لمجرم حرب قتل مئات آلاف السوريين، ثم بدل أن تعتذر من متابعيها عن شراكتها بدعم القتلة تهدد بمقاضاة أورينت لانتقادها تلك الممارسات".

الصحفي عبد السلام حاج بكري اعتبر في منشور له على فيس بوك أن "وكالة فرانس برس تعدّت حدود الوقاحة إلى التشبيح"، مضيفاً "زملائي في Orient - أورينت .. عندما يهددكم الأسد وداعش وفرانس برس.. فأنتم على صواب حتما ..أنا معكم".

وكان المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وكالة وكالة "فرانس برس" السيد (كريستيان شيز) قد وجه كتاباً تضمن تهديداً صريحاً بمقاضاة تلفزيون الأورينت، بسبب فيديو انتقادي بث على صفحة (تيلي أورينت)، وتضمن نقدا ساخراً بحق أداء الوكالة في الشأن السوري، وبالأخص مقابلتها الأخيرة مع رأس النظام السوري بشار الأسد، الشهير بـ (بشار الكيماوي) والتي أطلق عليها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي لقب: مقابلة العار.

وهدد كتاب الوكالة بمقاضاة مجموعة "أورينت" الإعلامية في حال لم تحذف مقطع فيديو بثته صفحة (تيلي أورينت) على فيسبوك ومن أي حساب آخر لمجموعة أورينت  الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، كحد أقصى الأربعاء 26 نيسان / إبريل  12:00 بالتوقيت المحلي، 8:00 ت غ.

في المقابل، أكدت مجموعة "أورينت" أنها لن تحذف الفيديو، معلنة استعدادها للذهاب إلى القضاء، مشيرة عبر رد رسمي لها على "فرانس برس" نشر على موقعها الالكتروني، أنه "لم يكن من الممكن طلب الإذن من وكالتكم لاستخدام المقاطع، لأنكم كما هو واضح من رسالتكم، تريدون حرماننا من حق (وواجب) كشف أخطائكم الجسيمة بحق شعب بأسره"، خصوصاً أن الوكالة الفرنسية سبق وأن أغلقت "كل أبواب الحوار أو التعامل بمهنية"، من خلال رفض الوكالة الرد على عشرات الاتصالات الهاتفية التي طلبت في "أورينت" توضيحات لأخبار نشرتها الوكالة حول سوريا.

إقرأ أيضاً .. بعد الأسد وداعش: فرانس برس تهدد بمقاضاة أورينت وتطلب حذف هذا الفيديو!

التعليقات (1)

    احمد

    ·منذ 6 سنوات 11 شهر
    صدق المثل ( القافلة تسير والكلاب تنبح)
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات