اتهامات أمريكية تطال مجلس الأمن الدولي وروسيا

اتهامات أمريكية تطال مجلس الأمن الدولي وروسيا
وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اتهاماً مجلس الأمن الدولي بالفشل في التصدي لأزمتي سوريا وكوريا الشمالية، معتبرا أن الأمم المتحدة "لا تحب أن تتعامل مع مشاكل محددة"، ومؤكدا اعتزامه تقليص ميزانية واشنطن للمنظمة الدولية، في حين اتهم مسؤولون أمريكيون روسيا بتسليح حركة طالبان.

ترامب وخلال اجتماع عقده في واشنطن مع مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، قال: "ستكونون مشغولين جدا، على ما أعتقد، في الأشهر والسنوات القادمة"، في إشارة إلى كم القرارات التي يعتزم تحريكها داخل المنظمة الدولية بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول".

وأضاف أن "التهديدات الجدية المتنامية التي تواجهها بلادنا ينبع أغلبها من مشاكل لم يتم التعامل معها لفترة طويلة جدا.. في الحقيقة فإن الأمم المتحدة لا تحب أن تتعامل مع مشاكل محددة". 

وتابع موضحا: "في سوريا، فشل المجلس هذا الشهر في الرد على استخدام سوريا للأسلحة الكيميائية، وهي خيبة أمل عظيمة، لقد خاب ظني بشكل كبير بسبب هذا".

واستخدمت روسيا، الداعم العسكري والسياسي للنظام يوم 12 نيسان الجاري، حق النقض (الفيتو) لتعطيل مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب نظام بشار الأسد بالتعاون مع تحقيق بشأن هجوم يتهم فيه باستخدام أسلحة كيمياوية.

روسيا تسلح طالبان 

من جهته اتهم وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس روسيا بتقويض الاستقرار في أفغانستان، مؤكداً أن هناك تقارير عن دعم عسكري روسي لحركة طالبان، وقال إن تسليح أو إضفاء الشرعية على حركة تنفذ هجمات كالهجوم الأخير على قاعدة عسكرية أفغانية في مزار شريف شمالي أفغانستان لا يساعد على المضي في عملية مصالحة.

وأضاف ماتيس ردا على سؤال عن الدعم العسكري الروسي لحركة طالبان إن بلاده ستتعامل مع روسيا بشكل دبلوماسي، لكنها ستضطر لمواجهتها عندما تتصرف بصورة تتعارض والقانون الدولي، وتابع الوزير الأميركي "على سبيل المثال في حال إدخال أي أسلحة إلى هنا (أفغانستان) من بلد أجنبي سيعد ذلك انتهاكا للقانون الدولي”. وفي المؤتمر الصحفي نفسه قال الجنرال نيكولسون إنه لا يدحض تقارير عن دعم روسي لحركة طالبان بالسلاح.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات