وقال ناشطون إن الفصائل انسحبت من بلدة حلفايا بعد انقطاع طريق الإمداد عنها جراء سيطرة الميليشيات الشيعية في الأيام الماضية على مدينة طيبة الإمام ومواقع استراتيجية في محيطها.
وأتبعت طائرات الاحتلال الروسي خلال الأسابيع الماضية سياسة الأرض المحروقة، عبر شنها عشرات الغارات الجوية بقنابل محرمة دولية على الأحياء السكنية في ريف حماة الشمالي، في محاولة منها للضغط على الفصائل للانسحاب من مواقعها.
وكانت ميليشيات إيران، احتلت الجمعة الماضي مدينة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، وذلك بعد أن شنت أعنف حملة عسكرية، بغطاء جوي روسي مكثف، بهدف الوصول إلى مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، التي تعرضت مؤخراً لقصف بالسلاح الكيماوي.
وفي السياق، نقل موقع "مراسل سوري" عن مصدر (لم يسمه) أن روسيا وجهت أوامرها لنظام الأسد والميليشيات الايرانية ببدء هجوم بريّ واسع يحقق في أقصر وقت هدفه بالسيطرة على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، مهما كلفت الخسائر.
وأضاف المصدر أن الهدف الروسي من السيطرة على مدينة خان شيخون، هو طمس وتزوير معالم وأدلة عن الهجوم الكيماوي، قبل تشكيل لجنة التحقيق المتخصصة بالمجزرة الكيماوية التي وقعت في المدينة بداية نيسان الجاري، والتي راح ضحيتها نحو مئة شهيد، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 400 مصاب، وفق إحصاءات صادرة عن منظومة الدفاع المدني السوري.
التعليقات (3)