واشنطن تؤكد لموسكو دعمها آلية التحقيق في مجزرة الكيماوي

واشنطن تؤكد لموسكو دعمها آلية التحقيق في مجزرة الكيماوي
جدد وزير الخارجية الأمريكي "ريكس تيلرسون" دعم بلاد  لتحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية القائمة حول الهجوم الذي تعرضت له بلدة خان شيخون شمالي سوريا مطلع الشهر الجاري

تيلرسون وخلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف تناول التحقيق الذي تجريه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول أكد عاى دعم بلاده لآلية التحقيق الحالية، في حين "تأسف" لافروف لمعارضة واشنطن تشكيل فريق جديد للتحقيق في الحادث، حيث رفضت واشنطن اقتراحا روسياً-إيرانياً للتحقيق في الهجوم الكيماوي في ختن شيخون والذي أسفر عن وقوع أكثر من 100 شهيد جلهم من الأطفال.

من جهتها قالت الخارجية الروسية في بيان إن "اتصالا هاتفيا جرى بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، بمبادرة أمريكية"، وأضاف البيان أن لافروف أبدى خلال هذا الاتصال "أسفه لمعارضة الولايات المتحدة داخل المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، للمبادرة الروسية الإيرانية القاضية بإرسال مفتشين إلى سوريا للتحقيق في معلومات عن استخدام غاز السارين في خان شيخون" بسوريا في 4 نيسان.

وتابع البيان أن لافروف وتيلرسون "اتفقا على البحث مجددا في احتمال فتح تحقيق موضوعي حول هذا الحادث بإشراف المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية".

الأسد يحتفظ بالكيماوي

من جهته قال وزير الدفاع الأمريكي "جيم ماتيس": "إن سوريا وزعت طائراتها الحربية في الآونة الأخيرة واحتفظت بأسلحة كيماوية الأمر الذي يتوجب تناوله عبر القنوات الدبلوماسية بحسب ما أوردت "رويترز"

وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي سُئل ماتيس هل نقل جيش النظام طائراته الحربية إلى قاعدة روسية في اللاذقية فقال "لا شك في أنهم وزعوا طائراتهم... في الأيام القليلة الماضية"،وأكد ماتيس أن واشنطن تعتقد أن النظام  احتفظ بكميات من الأسلحة الكيماوية، 

وأضاف "خلاصة القول أستطيع أن أؤكد بشكل رسمي إنهم احتفظوا ببعض (الأسلحة الكيماوية)، هذا انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي ويجب تناوله دبلوماسيا".

وكان رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسوريا "باولو بينيرو"، حذر من وقوع "كارثة وشيكة" في إدلب، قائلاً "لدينا انطباع بأن مشاهد تجري الآن كما لو كانت بالتصوير البطيء لوقوع كارثة في إدلب"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ولفت "بينيرو" إلى أن "النظام السوري والقوات الموالية له، قصفت المدارس والمستشفيات والأسواق ومحطات المياه في الأشهر الأخيرة، فضلاً عن تورط قوات النظام باستخدام غاز الكلور شرقي حلب طوال عام 2016"، وأضاف "لدينا دلائل على تورط جميع أطراف الصراع في استخدام الأسلحة الكيمائية قبل وأثناء سقوط حلب بيد قوات النظام العام الماضي"، وتابع "صحيح أن الحصار تم رفعه عن مدينة حلب ولكن انعكاسات ستبقي قائمة في جميع أنحاء سوريا".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات