خطط لهجوم إسطنبول.. واشنطن: مقتل مساعد البغدادي بعملية برية في سوريا

خطط لهجوم إسطنبول.. واشنطن: مقتل مساعد البغدادي بعملية برية في سوريا
أعلن الجيش الأمريكي، الجمعة، أن مساعداً لـ"أبو بكر البغدادي"، زعيم تنظيم "الدولة" قُتلَ في عملية برية نفذتها القوات الأمريكية بسوريا، مرجحاً بأن يكون مدبر الاعتداء على نادٍ ليلي في اسطنبول مطلع السنة الحالية.

شريك البغدادي

وكتب موفد البيت الأبيض إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة "بريت ماكغورك" في تغريدة على موقع تويتر الجمعة "مقتل مسؤول إرهابي من تنظيم الدولة الإسلامية وشريك زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي في عملية عسكرية قرب مدينة الميادين بريف دير الزور في سوريا".

وخطط هجوم "رينا"

من جهته قال مسؤول في البنتاغون في بيان ترافق مع تغريدة ماكغورك إن القيادي القتيل في تنظيم الدولة هو "عبدالرحمن اوزبكي"، لعب دوراً أساسياً في الاعداد لاعتداءات عدة، بينها الهجوم الذي أوقع 39 قتيلاً ليلة رأس السنة في ملهى ليلي في اسطنبول، وفق وكالة رويترز.

يشار هنا، أنه في 31 كانون أول 2016، تعرض نادي "رينا" الليلي في منطقة "أورطه كوي" باسطنبول، لهجوم مسلح أثناء الاحتفال بليلة رأس السنة، ما أسفر عن مقتل 39 شخصًا، وإصابة 65 آخرين، حسب أرقام رسمية.

وفي 16 كانون الثاني الماضي، ألقت السلطات التركية القبض على عبدالقادر ماشاريبوف، المتهم الرئيس في تنفيذ الهجوم.

ستجدوننا في كل مكان

ووجه العسكريون الأميركيون هذه الضربة في السادس من نيسان الجاري، وقال المسؤول الأميركي موجها كلامه إلى عناصر التنظيم "ستجدوننا في كل مكان".

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع "ادريان رانكين غالاواي" إن المسؤول في التنظيم كان "شريكاً مقرباً" من البغدادي وكان "يسهل حركة الأموال والمقاتلين الأجانب".

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أعلنت في كانون الأول الماضي، عن مقتل ثلاثة قياديين من تنظيم "الدولة"، اثنان منهم على صلة بهجمات باريس التي وقعت في الـ 13 من تشرين الثاني عام 2015، وتسببت الغارات وقتها بسقوط عشرات الضحايا، نتيجة استهداف مدينة الرقة شمال شرق سوريا.

وأعلنت الولايات المتحدة في مناسبات سابقة مقتل عدد من كبار قادة تنظيم "الدولة" في سوريا وفي العراق في ضربات جوية متفرقة، مؤكدة أن عدداً منهم من قيادات الصف الأول في التنظيم من بينهم مقربون من البغدادي.

وكان مسؤول عسكري أميركي قد توعد في وقت سابق باغتيال البغدادي لكنه نفى أن يكون لدى التحالف معلومات تفيد بمكان اختبائه.

وتشير الضربات المتتالية للدائرة المقربة من زعيم تنظيم الدولة أن واشنطن تستهدف تضييق الخناق على التنظيم واضعافه ومحاولة ارباكه بينما يفقد السيطرة على المزيد من الأراضي في العراق وسوريا حيث أعلن دولة الخلافة المزعومة في 2014.

والجدير بالذكر، أن الولايات المتحدة تقود منذ عام 2014، حلفاً دولياً يضم أكثر من 60 دولة، لمحاربة تنظيم "الدولة" في سوريا والعراق، حيث أعلن التحالف الدولي سابقاً، أن الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم في سوريا تقلصت بنسبة 20% خلال عام 2015، وتدعم واشنطن جواً وبراً ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" التي تحاول احتلال مدينة الرقة بحجة طرد تنظيم "الدولة".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات