المظاهرات تعم المناطق السورية.. "استقلالنا بجلاء المحتل الروسي والإيراني"

ورفع المتظاهرون في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لافتات تستنكر تهديدات النظام بقصف الغوطة بالكيماوي، كما طالبوا العالم بمحاسبة الأسد على جرائمه المرتكبه في محكمة لاهاي وليس على طاولة المفاوضات.

وأكدوا أنهم ثابتون صامدون رغم سياسة التجويع التي ينتهجها الأسد لتركيع أهالي الغوطة الشرقية، من خلال إطباق الحصار الخانق عليهم.

وفي مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، وجه المتظاهرون رسالة لقادة الفصائل مفادها "غموضكم ومفاوضاتكم السرية تزيد الفجوة بيننا"، كما وجهوا رسالة للعالم بعد انفجار مفخخة في حي الراشدين أن "الفصائل والأهالي سارعوا لإنقاذ أطفال كفريا والفوعة بينما هم يتلذذون بقتل أطفالنا".

وكانت حركة "أحرار الشام" أدانت تفجير سيارة مفخخة استهدفت السبت الماضي قافلة للخارجين من بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غربي حماة ما أوقع عشرات القتلى في صفوف المدنيين والفصائل المقاتلة.

وقالت الحركة في بيان لها، إن "التفجير يخدم مصلحة النظام للتغطية على جرائمه في خان شيخون والغوطة وهو أول المستفيدين منها".

وتابع البيان: "ونحن إذ ندين هذا العمل الجبان الذي يخالف قطعيات ديننا الحنيف الذي أمر بالوفاء بالعهود وحرّم الغدر، فإننا نؤكد أن هذه الجريمة الشنيعة التي أزهقت أرواح المجاهدين وأُريد منها الإساءة لسمعة الثوار لا تخدم سوى المصلحة الطائفية لهذا النظام المجرم، والتغطية على جرائمه".