استئناف المرحلة الأولى من اتفاق "المدن الخمس".. ماذا عن بند "المعتقلين"؟

استئناف المرحلة الأولى من اتفاق "المدن الخمس".. ماذا عن بند "المعتقلين"؟
استأنفت صباح اليوم الجمعة المرحلة الأولى من اتفاق المدن " الخمس"، من خلال تبادل الحافلات التي تقل المهجّرين من مدينة الزبداني ومضايا بريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا المواليتين في ريف إدلب.

وأكد مراسل أورينت "عمار جابر" أن 5 حافلات تقل مهجري الزبداني ومضايا، وصلت إلى المناطق المحررة في الراشدين، بعد احتجازها لأكثر من يومين في منطقة الراموسة الخاضعة للنظام في مدينة حلب.

وتضم حافلات التهجير الخمسة 158 مقاتلاً من مدينة الزبداني  و 60 مقاتلاً من الجبل الشرقي المطل عليها، و150 شخصاً من قرى وادي بردى.

كذلك دخلت إلى مناطق سيطرة النظام أكثر من 20 حافلة ترافقها سيارات إسعاف، تنقل أهالي ومسلّحي بلدتي كفريا والفوعة المواليتين.

وكان من المقرر وفق ترتيبات التفاوض، أن يتزامن تطبيق المرحلة الأولى من تهجير أهالي "الزبداني والفوعة"، مع إطلاق الدفعة الأولى من المعتقلين في سجون نظام الأسد، حيث ماطلت قوات الأسد بعملية الإفراج، كما أن عملية إطلاق سراح المعتقلين ستتم على دفعتين، بواقع 750 أسيرا في كل دفعة، حيث لم يتضح بعد فيما إذا قامت قوات النظام بتطبيق البند أم لا.

ومن المفترض أيضاً أن تستكمل بنود الاتفاق بداية الشهر المقبل، بإخراج من تبقى من أهالي ومسلّحي الفوعة وكفريا مقابل إخراج مقاتلين لـ"هيئة تحرير الشام" في مناطق جنوب دمشق، وذلك ضمن المرحلة الثانية للاتفاق.

يأتي ذلك ضمن الاتفاق المتعارف عليه باسم "اتفاق المدن الخمس"، الذي تم التوصل إليه بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام من جهة، والجانب الإيراني وميليشيا حزب الله اللبناني من جهة أخرى، بعد مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.

وينص الاتفاق على إخراج قرابة 3000 شخص من مضايا والزبداني وبلودان إلى الشمال، مقابل إخراج كامل كفريا والفوعة على دفعتين.

ويتضمن الاتفاق أيضاً الإفراج عن 1500 معتقل من سجون النظام معظمهم نساء، ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات في مناطق جنوب دمشق، بالإضافة إلى هدنة في إدلب وتفتناز وبنش ورام حمدان وشلخ وبروما لمدة 9 أشهر تشمل جميع أنواع القصف المدفعي والجوي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات