وزير الدفاع الأمريكي يهاجم إيران من السعودية: سنتصدى لنفوذ طهران

وزير الدفاع الأمريكي يهاجم إيران من السعودية: سنتصدى لنفوذ طهران
التقى ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، في العاصمة الرياض اليوم الأربعاء، وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، وذلك في مستهل زيارة تقود الأخير لعدد من الدول بالشرق الأوسط وأفريقيا.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الجانبين بحثا سبل تعزيز علاقات الصداقة الإستراتيجية بينهما، خصوصاً في المجاليْن الدفاعي والأمني، فضلا عن الشؤون الإقليمية والدولية.

من جانب آخر، قال "ماتيس" بعد اجتماع مع كبار المسؤولين السعوديين إن "إيران تلعب دوراً يزعزع الاستقرار في المنطقة لكن يتعين التصدي لنفوذها من أجل التوصل إلى حل للصراع اليمني من خلال مفاوضات برعاية الأمم المتحدة".

وأردف وزير الدفاع الأميركي في كل مكان تنظر إن كانت هناك مشكلة في المنطقة فتجد إيران، مضيفاً "علينا التغلب على مساعي إيران لزعزعة استقرار بلد آخر وتشكيل ميليشيا أخرى في صورة حزب الله اللبناني، لكن النتيجة النهائية هي أننا على الطريق الصحيح لذلك".

ووصل ماتيس مساء أمس الثلاثاء في مستهل جولة هي الأولى له بالمنطقة منذ تسلمه مهامه في كانون الثاني الماضي، حيث تستمر الجولة وفق بيان لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" حتى 23 نيسان الجاري، وتشمل إلى جانب السعودية كلا من مصر وإسرائيل وقطر وجيبوتي.

ووفق مسؤول أميركي بالبنتاغون، فإن ماتيس يزور الرياض بهدف "إعادة إحياء" الحلف الأميركي السعودي و"الاستماع" إلى مطالب قادة المملكة و"ما يحتاجون إليه فعلا".

وقد أوردت وسائل إعلام أميركية أن ماتيس سيركز على الحصول على ضمانات تسمح بتعزيز دور واشنطن بالحرب الدائرة في اليمن لمواجهة الحوثيين وحلفائهم من قوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

ومنذ أكثر من عامين، تقود السعودية تحالفاً عسكرياً عربياً في اليمن المجاور لمساندة حكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي في مواجهة المتمردين الحوثيين الشيعة المؤيدين لإيران.

وفسر ماتيس استهلال جولته بزيارة المملكة بقوله "إن السعودية تمثل ركنا من أركان أمان الولايات المتحدة بالمنطقة".

وتتهم الرياض طهران بالتدخل في شؤون دول المنطقة، وبينها البحرين ولبنان وسوريا حيث تدعم إيران نظام بشار الأسد.

التعليقات (1)

    أدعوا الجيش الحر لنصدق أنكم ضد أيران

    ·منذ 6 سنوات 11 شهر
    في الوقت الذي تلعن أيران تقوم قواتك بدعم الجيش العراقي الطائفي والمليشيات الحشد الأرهابي المؤيدة لأيران وهو من النخبة شديدة الولاء لأيران لتشريد السنة في الموصل ,الأن القوات الكردية بأقتحام الرقة وتعيين مجلس حكم فيها رغم أنها مدينة عربية ضحية لداعش ومن صنع داعش ؟؟ نتمنى أن تحترم أمريكا عقولنا, وهل تعجز أمريكا عن دعم تركيا والجيش الحر لتكرار تجربتهما بتنظيف جرابلس والباب من الأرهابين وإعادة المدن لأهلها من جميع أطيافهم كفى شعارات لا تغني ولا تسمن الجيش الحر هو كاشف الكذب أدعموه لنصدقكم ونتأكد
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات