روسيا وإيران في صدارة المتورطين في أنشطة تجسس داخل ألمانيا

روسيا وإيران في صدارة المتورطين في أنشطة تجسس داخل ألمانيا
كشفت صحيفة ألمانية اليوم الثلاثاء من خلال تقرير لها أن الروس والإيرانيين هم على رأس قائمة القضايا التي يحقق فيها الادعاء العام الألماني والتي تتعلق بقضايا التجسس والأنشطة الاستخباراتية خلال السنوات العشر الأخيرة.

وقالت صحيفة "ميتل دويتشه تسايتونغ" إنها استندت في تقريرها على رد من وزارة الداخلية الألمانية يتعلق بطلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار".

وأضافت الصحيفة أن قضايا التجسس التي حقق فيها الادعاء العام الألماني خلال الأعوام العشرة الماضية بلغت 123 قضية، من بينها  27 قضية ضد روس و22 قضية ضد إيرانيين، بالإضافة إلى 15 قضية ضد أتراك وعدد مماثل ضد صينيين، وثماني قضايا ضد سوريين وسبعة ضد أمريكيين. 

وبحسب البيانات، فإن هناك ثماني قضايا معلقة ضد جواسيس أجانب لدى الادعاء العام حالياً. 

وحسب الخارجية الألمانية، فإنه بخلاف هذه الحالات تم إعلان أربعة عملاء فقط من سوريا بأنهم"أشخاص غير مرغوب فيهم" منذ عام 2007. 

وجاء في الرد على طلب الإحاطة أنه لا يمكن بوجه عام بدء إجراءات تحقيق ضد أشخاص يتمتعون بالحصانة الدبلوماسية. وبحسب بيانات الداخلية الألمانية، فإنه يمكن طرد الجواسيس من البلاد إذا تمّ الحكم عليهم بالسجن لمدة عام على الأقل، كما توجد إمكانية لعدم تمديد تصريح الإقامة محدد المدة الخاص بهم.

وتعتبر العلاقة بين ألمانيا وحزب الله، الذراع الإيراني المتجذر في لبنان علاقة قديمة ومتجذرة، فألمانيا بالرغم من حساسية تعاطيها مع الشأن الإسرائيلي وما يخصّ مسألة المحرقة (الهولوكوست)، وبالرغم من تحكّم إسرائيل في الكثير من قراراتها الداخلية والخارجية من خلال قوى الضغط الموجودة، فإنّها تمتلك علاقة قوية جدّاً مثيرة للريبة مع حزب الله، لكنها تعرضت في أكثر من موضع للاختراق إذ ذهب الحزب إلى أبعد من ذلك إلى درجة قيامه بتجنيد بعض المواطنين الألمان مثل (ستيفان مارك) للقيام بعمليات تخدم حزب الله والذي لم يحاسب في ألمانيا بعد الإفراج عنه.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات