دونالد ترامب يتوعد بمحاسبة الأسد إثر استخدامه الكيماوي

أفاد بيان للبيت الأبيض أن الرئيس  الأمريكي دونالد ترامب ناقش مع نظيره التركي "الضربة الأمريكية" التي كانت ردا على استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيمياوية في الرابع من الشهر الجاري.

وأضاف البيان أن الزعيمين "متفقان على ضرورة محاسبة بشار الأسد ، كما ناقشا الحرب على تنظيم الدولة  وسبل مكافحة الإرهاب، في حين شكر ترامب أردوغان على الموقف التركي الداعم للضربات الأميركية التي استهدفت الأسبوع الماضي مطار الشعيرات السوري قرب حمص بحسب ما أوردت "BBC".

وكان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض هيربرت ماكماستر اعلن أمس بأن الوقت حان لإجراء محادثات حازمة مع روسيا بشأن دعمها لنظام الأسد وأعمالها التخريبية في أوروبا قائلاً :"إن دعم روسيا لحكومة بشار الأسد أدى إلى استمرار حرب أهلية وتسبب في أزمة متفاقمة في العراق ودول مجاورة وأوروبا"، وأضاف "ولذلك فإن دعم روسيا لهذا النوع من النظام الرهيب الذي هو طرف في ذلك النوع من الصراع أمر لابد وأن يكون محل تساؤل بالإضافة إلى الأعمال التخريبية لروسيا في أوروبا" وتابع"ولذلك فإنني أعتقد أن الوقت حان الآن لإجراء تلك المباحثات الحازمة مع روسيا".

وأضاف "حسناً عندما تكون العلاقات في أدنى مستوياتها لا يمكن توقع إلا أن تتحسن بعد ذلك. ولذلك فإنني أعتقد أن توقيت زيارة وزير الخارجية لروسيا كان مناسبا تماما".

تهنئة بالدستور 

من جهة أخرى هنأ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، على الفوز في الاستفتاء الشعبي، الذي أقر تعديلا دستوريا يوسع صلاحياته.

يشار إلى أن السلطات التركية تتهم جماعة فتح الله غولن  بالوقوف وراء محاولة 15 تموز الانقلابية التي تسببت بمقتل 248 مواطناً كما برزت عناصر جديدة في القضية تُظهر العلاقة الوطيدة بين هذه  الجماعة والعساكر الذين انضموا إلى المحاولة الانقلابية، كما  تتهم أنقرة الولايات المتحدة بالمماطلة في تسليم زعيم التنظيم، فتح الله غولن، الذي يعيش في منفاه الاختياري في ولاية بنسلفانيا، وتطالب تركيا السلطات الأمريكية باعتقال فتح الله غولن مؤقتاً حتى لا يهرب إلى بلد آخر في حين لم تستجب واشنطن إلى الطلبات التركية بعد.