بين "نعم" و"لا" احتدام المنافسة في الاستفتاء التركي (يتم تحديثه)

بين "نعم" و"لا" احتدام المنافسة في الاستفتاء التركي (يتم تحديثه)
بدأت اللجان المختصة في تركيا بفرز صناديق الاقتراع على الاستفتاء الذي يجري في البلاد حول التعديلات الدستورية التي تقدم بها حزب العدالة، حيث أنجز 96% من عمليات الفرز والتي أشارت إلى تقدم لصالح "نعم" أي مع إجراء تلك التعديلات.

وتتقدم الأصوات التي قالت "نعم" حتى الآن بنسبة 51.6% فيما وصلت الأصوات التي قالت "لا" إلى نسبة 48.4%

وأغلقت صناديق الاقتراق قبل دقائق من الآن، لتبدء عملية الفرز التي من المتوقع أن تنتهي منتصف ليلة اليوم الأحد.

وطرح حزب العدالة والتنمية مشروع التعديلات الدستورية على البرلمان الذي أقره قبل أشهر لطرحه للاستفتاء، ومن المفترض أن يشمل 18 مادة في الدستور التركي أبرزها توسيع صلاحيات رئيس الجمهورية، وزيادة عدد أعضاء البرلمان حتى 600 عضو.

وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم أن حكومته ستقبل بنتيجة الاستفتاء أيا كانت، معتبرا أن "أفضل النتائج هي التي تصدر عن الشعب".

أما زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي، فقد وصف الاستفتاء بأنه نقطة تحول مهمة بالنسبة للشعب التركي.

وأضاف زعيم الحركة القومية في مؤتمر صحفي أمام الدائرة التي أدلى فيها بصوته، أن السياسة في تركيا تتجه نحو إعادة هيكلة جديدة، وناشد الجميع المشاركة في الاستفتاء من منطلق التقليد الديمقراطي.

وقد أكد حزب الحركة القومية دعمه رسميا للتعديلات الدستورية، وإن كان جناح في الحزب قد شدد على رفضه لهذه التعديلات.

وفي المعسكر الرافض للاستفتاء، أكد زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كلشدار أوغلو أنه لم يتم تهميش أي طرف.

وقال كلشدار أوغلو في كلمة عقب إدلائه بصوته في الاستفتاء إن التصويت على الاستفتاء هو تصويت على مصير تركيا، وإن نتائج وصفها بالطيبة ستصدر قريبا. 

ويقول مؤيدو التعديلات الدستورية إنها ستحقق الاستقرار في البلاد وتعزز النمو الاقتصادي، بينما يرى المعارضون أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تآكل الضوابط والتوازنات عبر الحد من دور البرلمان وتسييس السلطة القضائية، وستركز الكثير من السلطة في يد الرئيس.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات