وقالت مصادر ميدانية لـ أورينت نت إن قافلة الحافلات التي كانت تحمل أهالي كفريا والفوعة والمتوجهة إلى نقطة التبادل، توقفت في منطقة الراشدين، أما أهالي الزبداني ومضايا فتوقفت قافلتهم في "الراموسة " جنوب حلب.
وأضاف المصادر، أن النظام أرسل ثلاث سيارات زعم أنها محملة بالأغذية والمواد الطبية لأهالي كفريا والفوعة المتوقفين في "الراشدين"، ودخلت تلك السيارات دون تفتيش من قبل الثوار، ليتبين لاحقاً أنها كانت محملة بالمتفجرات.
وأشارت المصادر أن 20 دقيقة فقط انقضت عقب دخول السيارات، ليسمع انفجار هائل.
وترافقت عملية إدخال تلك السيارات مع نشر صفحات النظام على "فيس بوك" خبر إدخالها، حيث نشرت شبكة "دمشق الآن" المؤيدة خبراً يقول إنه "برعاية اللجنة الصحية والهلال الأحمر تم إدخال طعام وأغذية لأهالي الفوعة وكفريا العالقين لدى المسلحين في الراشدين".
https://i.imgsafe.org/2336c34cae.jpg'>
وأضافت الشبكة في منشور آخر لها عقب التفجير، أن السيارة المفخخة التي انفجرت "كانت تحمل مواد غذائية".
ومن جهتها رجحت المصادر الميدانية لـ أورينت نت ان تكون هذه العملية قد سيقت ضمن مخطط روسي خاصة أن الروس لم يكونوا راضين عن الاتفاق الذي أجلي بموجبه أهالي كفريا والفوعة، واهالي الزبداني ومضايا ليتم التبادل بينهما.
التعليقات (4)