اتفاق "جيش الفتح" وإيران نفّذ.. وميليشيا حزب الله تحتل كامل مضايا

اتفاق "جيش الفتح" وإيران نفّذ.. وميليشيا حزب الله تحتل كامل مضايا
نفّذ اتفاق إخلاء آلاف المدنيين من "الزبداني ومضايا" في ريف دمشق، وبلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، وذلك ضمن الاتفاق المتعارف عليه باسم "المدن الخمس"، الذي تم التوصل إليه بين "هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام " تحت مظلة "جيش الفتح" من جهة، والجانب الإيراني وميليشيا حزب الله اللبناني من جهة أخرى، بعد مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.

وأفاد مراسل أورينت أن 65 حافلة تقل المهجرين من "مضايا وبقـّين" بريف دمشق، وعددهم نحو 3150 شخصاً، بينهم 400 مقاتل في صفوف المعارضة من مضايا، وصلت إلى منطقة الراموسة في مدينة حلب، على أن يتم نقلهم في وقت لاحق من اليوم إلى المناطق المحررة في إدلب.

كذلك أكد مراسلنا وصول نحو 5 آلاف شخص من بلدتي "الفوعة وكفريا" المواليتين بريف إدلب، بينهم ألف وثلاثمئة من عناصر الميليشيات الشيعية إلى منطقة َ الراشدين غربي حلب.

من جهة أخرى، دخلت قوات الأسد وميليشيا حزب الله اللبنانية رسمياً إلى بلدة مضايا بعد ساعات من خروج أهلها، في حين من المقرر إجلاء نحو 150 مقاتلاً من الزبداني المجاورة في وقت لاحق.

يأتي ذلك ضمن الاتفاق المتعارف عليه باسم "اتفاق المدن الخمس"، الذي تم التوصل إليه بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام من جهة، والجانب الإيراني وميليشيا حزب الله اللبناني من جهة أخرى، بعد مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.

ويتضمن الاتفاق وفق تصريح مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام "عماد الدين مجاهد" لـ"أورينت نت" 7 بنود وهي.

1-إخراج قرابة 3000 شخص من مضايا والزبداني وبلودان إلى الشمال ( الراغبين فقط).

2-إخراج كامل كفريا والفوعة على دفعتين.

3-إخراج 1500 أسير وأسيرة من سجون النظام معظمهم من النساء.

4-إدخال مساعدات بالإضافة إلى هدنة في مناطق جنوب دمشق وأولها مخيم اليرموك المحاصر.

5-بعد مدة شهرين يتم إخراج المحاصرين في مخيم اليرموك إلى الشمال.

6-حل قضية 50 عائلة عالقة في لبنان من أهالي الزبداني ومضايا.

7-هدنة في إدلب وتفتناز وبنش ورام حمدان وشلخ وبروما لمدة 9 شهور تشمل جميع أنواع القصف المدفعي والجوي.

وتمت قبل أيام عملية تبادل للأسرى بين "جيش الفتح" والميليشيات الشيعية في كفريا والفوعة بإشراف الهلال الأحمر، حيث تم بموجبها تسليم جثث لقتلى من عصابات الأسد وحزب الله والعديد من أبناء كفريا والفوعة كانوا معتقلين لدى القوى الأمنية التابعة لجيش الفتح، في حين أفرجت الميليشيات الشيعية عن  19 أسيراً بينهم مقاتلون من الفصائل العسكرية، وذلك تطبيقاً للمرحلة الأولى من الاتفاق.

التعليقات (3)

    الدمشقى

    ·منذ 7 سنوات أسبوع
    الله لا يعطيكم عافية فوق تعبكم لو ضليتوا مطرحكم مو كان أحسن وبلا ثورة وبلا كلام فاضى

    خسارة ورقة ضغط على النظام والعطاء

    ·منذ 7 سنوات أسبوع
    حيث سيكون القصف بلا رادع وأيضا بالامكان استخدام هؤلاء امل ئ الفراغ والسيطرة على باقي حلب

    ابو الفداء

    ·منذ 7 سنوات أسبوع
    من وين لوين كي تأتي اولاد **** من قريتين بالكاد نسمع عنهما لتحتل أراضي و تخرج منها سكانها و اَهلها (مضايا و الزبداني) ، صبر جميل و الله المستعان، و النصر قادم إن شاء الله ، رغم أنف الأنجاس...
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات