أمريكا تعقب على مزاعم الأسد بـ"فبركة" هجوم خان شيخون الكيماوي

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية "مارك تونر" إن الأسد "للأسف يحاول تقديم معلومات خاطئة وزرع الارتباك". 

وكان بشار الأسد قد اعتبر في مقابلة مع فرانس برس أمس الخميس، أن "الهجوم الكيميائي" على خان شيخون "مفبرك مئة في المئة" من جانب الغرب والولايات المتحدة.

وبالعودة إلى تونر حيث رد بالقول: "بصراحة، هذا تكتيك رأيناه أيضاً في الماضي من جانب روسيا".

وكرر المتحدث الأميركي القول: "لا شك في أن الهجمات الأخيرة والهجوم بالأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب تم تنفيذها من جانب النظام السوري".

وصعدت واشنطن لهجتها تجاه وصف الهجوم على خان شيخون، بقول تونر إنّ "هذا ليس انتهاكاً لقوانين الحرب فحسب، بل هو في اعتقادنا جريمة حرب".

وفي مقابلة له اليوم الخميس، مع وكالة "فرانس برس"، نفى بشار امتلاك نظامه أي أسلحة كيميائية، معرباً عن تأييده إجراء تحقيق حول مجزرة خان شيخون شرط أن يكون "غير منحاز".

وإثر الهجوم الكيماوي على خان شيخون، شنت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ضربة صاروخية استهدفت مطار الشعيرات  الذي انطلقت منه طائرات نظام الأسد نحو خان شيخون، بـ59 صاروخ توماهوك.

وكان الوفد البريطاني في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قد أكد الخميس بأن العينات التي أخذت من مدينة خان شيخون أثبتت وجود غاز السارين، حيث أرسلت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فريقاً من الخبراء إلى تركيا للتحقيق في مجزرة الكيماوي التي وقعت 4 من الشهر الجاري في مدينة خان شيخون شمالي سوريا وأسفرت عن وقوع 100 شهيد وإصابة 400 آخرين بحالات تسمم واختناق.