بعد تسجيلات الرادار التركية .. واشنطن تحاصر الأسد باتصالات الهجوم الكيماوي

بعد تسجيلات الرادار التركية .. واشنطن تحاصر الأسد باتصالات الهجوم الكيماوي
كشفت شبكة "CNN" أن المخابرات الأميركية رصدت اتصالات بين قوات الأسد وخبراء كيميائيين حول التحضيرات لشن الهجوم الكيميائي بغاز السارين على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي خلال الأسبوع الماضي، الذي خلف نحو 100 شهيد و400 إصابة بحالة اختناق وتسمم.

اعتراض اتصالات مع خبراء كيميائيين 

ونقلت الشبكة عن مسؤول أميركي بارز تأكيده أن مسؤولي الجيش والاستخبارات في الولايات المتحدة اعترضوا اتصالات لقوات النظام السوري مع خبراء كيميائيين "حول الإعداد للهجوم بغاز السارين على إدلب".

وأوضحت الشبكة الإخبارية الأميركية أن اعتراض تلك الاتصالات جاء ضمن مراجعة فورية لجميع المعلومات الاستخباراتية بعد ساعات من الهجوم على مدينة خان شيخون لتحديد المسؤول عنه.

واشنطن لم تكن على علم مسبق بوقوع هذا الهجوم الكيميائي

وأشار المسؤول الأميركي إلى أن بلاده لم تكن على علم مسبق بوقوع هذا الهجوم الكيميائي الذي أسفر عن مقتل نحو مئة شخص من بينهم أطفال وإصابة نحو خمسمئة آخرين.

وتقوم الولايات المتحدة باعتراض مجموعة ضخمة من الاتصالات في عدد من المناطق من بينها سوريا والعراق، ولا تتم معالجة البيانات التي يتم اعتراضها إلا بعد وقوع حدث كبير يتطلب من المحللين الرجوع والنظر في مواد استخباراتية يمكن أن تفيد التحقيقات.

شكوك حول تورط روسيا

وأضاف المصدر أنه لا توجد، حتى الآن، معلومات مؤكدة عن تورط الجيش الروسي مباشرة في الهجوم، مضيفاً أن الروس أكثر حذرا في اتصالاتهم تحسبا لاعتراضها.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أكد في مؤتمر صحفي عُقد في البيت الأبيض، الأربعاء، أن البنتاغون يبحث احتمال تورط روسيا في الهجوم الكيماوي، مضيفاً: "أود أن أعتقد أنهم لم يكونوا على علم به، ولكن من المؤكد احتمال علمهم به."

كذلك اتهم السيناتور الأميركي الجمهوري جون ماكين روسيا بالتعاون مع النظام السوري في الهجوم بالأسلحة الكيميائية على خان شيخون، وقال إنه يعتقد أن "الروس يعرفون بالأسلحة الكيميائية لأنهم يعملون في نفس القاعدة العسكرية (الشعيرات)"، في حين أشار مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأسبوع الجمعة الماضية، إلى أن الجيش الأمريكي يحقق على وجه التحديد فيما إذا كانت طائرة حربية روسية قد أسقطت قنبلة على مستشفى بعد 5 ساعات من الهجوم بهدف تدمير الدليل على وقوع هجوم خان شيخون.

تسجيلات للرادارات التركية

يشار أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن الأحد الماضي أنّ بلاده تملك تسجيلات رادار تُظهر المقاتلات التي قصفت مدينة خان شيخون بالغازات السامة، محذراً من محاولات تحريف مسألة استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، كاشفاً أنّ حلف شمال الأطلسي (الناتو) أيضاً، يمتلك تسجيلات رادار تُظهر المقاتلات التي قصفت خان شيخون.

كما أن وزارة الصحة التركية أكدت بعد الهجوم أن العناصر التي جمعت جراء التحاليل الأولية على جثث الضحايا تشير الى تعرضهم لغاز السارين الذي يضرب الأعصاب بقوة.

التعليقات (1)

    احمد

    ·منذ 7 سنوات أسبوع
    شي اكيد روسيا ح يكون عندا علم بأن الاسد عندو كيماوي ومتل ما قلتو روسيا ضربة النقاط الطبية في خان شيخون بعد استهدافها بلكيماوي لي اخفاء الدليل وسحقن لهم جميعاً
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات