إتفاق مريب بين هيئة تحرير الشام والنظام في مخيم اليرموك وهل سيدخل الشيعة إلى مدينتي مضايا والزبداني؟

خروج هيئة تحريرِ الشام من مخيمِ اليرموك باتجاه إدلب هو الحدث الأبرز فيما يخص العاصمة دمشق والمنطقة الجنوبية منها على وجه الخصوص.. فهل سيكون مخيم اليرموك على موعد مع التهجير؟ وما صحة اللقاء الذي جرى بين وفد من النظام وحزب الله من جهة ووفد يمثل هيئة تحريرِ الشام من جهة أخرى .

رجحت حركة أحرار الشام ، تأجيل عملية إجلاء المدنيين والمقاتلين من المدنِ والبلدات الأربع، إلى ليلة غد الخميس، في حين جدد محمد علوش رئيس المكتب السياسي في جيش الإسلام هجومه وانتقاده للاتفاقِ الذي وصفه بـ "المشؤوم"، محذرا من أن النظام سيوفر ما بين ثلاثة وخمسة آلاف مقاتل طائفي في دمشق, وكان مراسل أورينت نيوز قد أكد في وقت سابقٍ أن حافلات دخلت بلدة مضايا في ريف دمشق لنقل المهجرين من هناك إلى محافظة إدلب في إطارِ تنفيذ, والذي تم التوصل إليه بين الفصائل من جهة وإيران من جهة أخرى 

وأفادت مصادر بأن الاستعدادات بدأت لإخراجِ ثلاثة آلاف وثمانمئة شخص بينهم مقاتلون من منطقة الزبداني باتجاه محافظة إدلب، وإخراجِ ثمانية آلاف بينهم مسلحون من المليشيات الموالية للنظام من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب باتجاه مدينة حلب.

ضيف المحور :

عمر القيصر – ناشط إعلامي – مخيم اليرموك 

إعداد وتنفيذ : هاني السباعي 

إعداد: سلمان الصوفي 

تقديم : فرح شخاشيرو

منسق مقابلات : رانيا مصطفى

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات