لايزال أهالي مدينة خان شيخون في ريف إدلب، يعيشون تداعيات القصف الكيماوي، الذي تعرضت له المدينة، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى توجيه ضربة صاروخية لمطار الشعيرات العسكري التابع لقوات الأسد في ريف حمص.
وقصفت قوات الأسد فجر الرابع من الشهر الجاري مدينة خان شيخون، بالأسلحة الكيماوية، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء نحو 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، وذلك في ثاني أكبر هجوم كيماوي من نوعه في سوريا منذ هجوم مماثل بغاز السارين في الغوطة الشرقية في آب 2013.
وعقب الهجوم الكيميائي قصفت طائرات يرجح أنها روسية مستشفى ومركزاً للدفاع المدني في المنطقة أثناء استمرار عمليات الإنقاذ.
وفي "خان شيخون" كثيرة هي العوائل التي فُجعت بمجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في "المدينة المنكوبة"، ومنها عائلة "القدح"، السيدة "فداء" ابنة هذه العائلة تروي تفاصيل مقتل عشرة من أفراد عائلتها، مزيداً من التفاصيل في التقرير التالي لمراسل أورينت في إدلب "محمد الفيصل".
التعليقات (4)