وأكد تقرير للبيت الأبيض ترجمته "الجزيرة نت" عن صحيفة "
تجهيزات من آذار
وبحسب معلومات تقرير المخابرات الأميركية وضعت قوات النظام غاز السارين السام في طائرات حربية من طراز سوخوي-22 التي أقلعت من مطار الشعيرات، كما أن القائمين على برنامج الأسلحة الكيمياوية بقاعدة الشعيرات الجوية كانوا يعدون للهجوم أواخر آذار.
ادعاءات موسكو
وفي الوقت الذي زعمت فيه موسكو أن الغازات السامة انطلقت عقب غارة جوية للنظام على مستودع للذخيرة تابع للفصائل بالضواحي الشرقية لخان شيخون، أبلغ مصدرا عسكرياً تابع للنظام أالإعلام الروسي الرسمي أن قوات الأسد لم تشن أي ضربة في البلدة ما ينفي المزاعم الروسية.
كما أشار التقرير الاستخباري إلى أن أحد أشرطة التسجيلات أظهر أن "الذخيرة الكيميائية" لم تسقط في مستودع للأسلحة بل وسط شارع بالقسم الشمالي من خان شيخون، وأن صورا من أقمار اصطناعية تجارية التقطت في السابع من نيسان (يوم الحادثة) للموقع أظهرت حفرة في الأرض تتوافق مع المعلومة السابقة، حيث ادعت روسيا أن "الإرهابيين" كانوا يستغلون مستودع الذخيرة "المزعوم" لإنتاج وتخزين القذائف التي تحتوي على غاز سام لاستخدامها فيما بعد في العراق.
https://orient-news.net/news_images/17_4/1491999561.jpg'>
تضليل إعلامي
وسعى النظام وحليفته روسيا لتضليل المجتمع الدولي فيما يتعلق بالجهة المسؤولة عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري بالهجوم على خان شيخون والهجمات السابقة، في حين رأت المخابرات أنه من غير المرجح تماماً أن تكون أعراض صعوبة التنفس التي بدت على ضحايا العدوان على خان شيخون ناجمة عن هجوم تقليدي نظرا لعدد من سقطوا جراءه، ولعدم ظهور إصابات أخرى بالتسجيلات التي وثقت للحادثة.
وقال البيت الأبيض إنه على يقين من أن الفصائل لا يمكنهم "تلفيق" كل التسجيلات والتقارير بشأن الهجمات الكيميائية، فذلك يتطلب حملة عالية التنظيم لخداع وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان.
التعليقات (1)