واقتصر اللقاء الأول صباح اليوم على بضع جمل مقتضبة، حيث أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن "خطوط الاتصال بيننا ستبقى دائما مفتوحة" في إشارة منه إلى التصعيد الأمريكي اللافت يوم أمس من الرئيس دونالد ترامب تجاه الأسد.
وأردف تيلرسون: " نسعى لتحقيق المصالح المشتركة حتى لو حدثت خلافات بين الولايات المتحدة".
من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "أكدنا على استعدادنا للتعاون والحوار مع الإدارة الأمريكية".
وأضاف: "هناك أعمال تبعث على القلق من بينها الضربة الأمريكية على قاعدة جوية في سوريا".
ويتصدر موضوع الضربة الصاروخية الأمريكية التي استهدفت، يوم الجمعة الماضي، مطار الشعيرات بمحافظة حمص السورية، مباحثات سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي، كما ينوي الجانب الروسي أن يبحث مع تيلرسون الأوضاع في ليبيا واليمن وأفغانستان، إضافة إلى تنفيذ اتفاقات مينسك حول تسوية النزاع في أوكرانيا، ومسائل متعلقة بالعلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة.
ومن المنتظر أن يعقد الوزيران، لافروف وتيلرسون، مؤتمرا صحفيا مشتركا عقب المباحثات، في الساعة السادسة مساء اليوم.
إلى ذلك، نقلت وكالات أنباء روسية عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية قوله اليوم الأربعاء إن الموقف الأمريكي تجاه سوريا ما زال لغزاً بالنسبة لموسكو وإن خطاب واشنطن يميل إلى أن يكون غليظاً وفظاً.
وتأتي تصريحات ريابكوف قبل دقائق من بدء الوزيرين اجتماعهما، حيث ألمح إلى أن المحادثات ستتناول إقامة مناطق حظر طيران في سوريا وتتطرق أيضاً إلى كوريا الشمالية وأوكرانيا.
التعليقات (0)