مجلس الأمن يصوّت على مشروع قرار بشأن "كيماوي خان شيخون"

ويتضمن المشروع الذي لا يختلف عن مسودة القرار التي قدمت في المجلس يوم 6 نسيان الجاري وأرجئ فيه التصويت بعد تقديم روسيا مشروعي قرارين حول نفس الموضوع، يتضمن مشروع قرار بتقديم نظام الأسد أسماء جميع الأفراد الذين يقودون أي سرب من الطائرات العمودية وترتيب الاجتماعات المطلوبة، بما في ذلك مع الجنرالات أو غيرهم من الموظفين، وإتاحة الوصول فورا إلى القواعد الجوية ذات الصلة التي تعتقد البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها قد شنت هجمات تنطوي على مواد كيميائية كأسلحة.

كما يتضمن إعراب مجلس الأمن عن غضبه "إزاء استمرار قتل وإصابة الأفراد بأسلحة كيميائية في سوريا"، ويعرب كذلك عن "التصميم" على مساءلة المسؤولين عنها.

ويطالب مشروع القرار الأميركي البريطاني الفرنسي المشترك النظام السوري بتقديم معلومات كاملة عن "خطط الطيران وسجلات الرحلات وأي معلومات أخرى عن العمليات الجوية، بما في ذلك جميع خطط الطيران أو سجلات الرحلات المودعة في 4 أبريل/نيسان 2017".

كما تشير المسودة المعدلة أيضا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2118 الذي يقضي في حالة انتهاكه بفرض إجراءات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهو ما يعني جواز استخدام القوة العسكرية لتنفيذه.

ويتزامن ذلك مع تصاعد التصريحات الدولية حول الأسد، حيث وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ "الحيوان"، فضلاً عن عشرات التصريحات الأمريكية التي تؤكد أن "نهاية الأسد باتت قريبة".