وزير الخارجية الأمريكي يختم اجتماعاته مع الدول السبع الصناعية الكبرى ودول خليجية إضافة إلى الأردن وتركيا بالقول إن عهد عائلة الأسد في سوريا يقترب من نهايته، قال ذلك وحلّق إلى موسكو حاملاً معه رسالة تخير الروس بين أمرين..إما البقاء في صف الطاغية أو التخلي عنه والعمل مع الغرب لأجل سوريا جديدة بدون بشار الأسد، إنه الإنذار الأخير بحق دولة متهمة اليوم بشكل مباشر بالعلم المسبق بالهجوم الكيماوي في خان شيخون قبل حدوثه، وربما الاشتراك في تدبيره وتوجيهه، المؤشرات من موسكو لا توحي باستجابة روسية، والمؤشرات من واشنطن توحي بضربات جديدة محتملة وهذه المرة إدارة ترامب أصبحت أكثر وضوحاً في ترتيب أولولياتها...فإزاحة الأسد ستتزامن مع تدمير تنظيم الدولة وفق مستشار الأمن القومي الأمريكي، أما كيفية الإزاحة فهذه تعتمد على جواب محور الشر روسيا إيران والنظام الذين سيجتمعون نهاية الأسبوع الجاري.
تقديم: عامر الرجوب
إعداد:
محمد الدغيم
ساري عبد الحق
التعليقات (0)