وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت اليوم إن "كل دول مجموعة السبع متفقة على أن الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من مستقبل سوريا".
وأضاف إيرولت، أنه من المهم أن يكون هناك وقف لإطلاق النار في سوريا يشرف عليه المجتمع الدولي كخطوة أولى، مشدداً على تثبيته من خلال المجتمع الدولي.
من جهته قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون للصحافيين إن سمعة روسيا تلطخت جراء دعمها المستمر للأسد واقترح مع كندا تشديد العقوبات على موسكو إذا واصلت دعم الأسد. وقال جونسون بعد لقائه تيلرسون: "ما نحاول فعله هو أن نعطي لريكس تيلرسون أوضح تفويض ممكن منا كدول الغرب وبريطانيا وجميع حلفائنا هنا ليقول للروس: هذا هو الخيار المطروح أمامكم، ابقوا إلى جانب ذلك الرجل (الأسد) ابقوا مع ذلك الطاغية أو اعملوا معنا للتوصل إلى حل أفضل".
من جهتها، قال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنها تحدثت مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس واتفقا على أن هناك متسعاً يسمح بإقناع روسيا بقطع علاقاتها بالأسد.
وكانت بريطانيا وكندا قالتا أمس إنه قد "يحدث تشديد للعقوبات على موسكو إذا واصلت دعم الأسد".
وانطلقت أعمال مؤتمر قمة الدول السبع يوم أمس الإثنين في إيطاليا، وسيطرت عليه الازمة السورية لتزامنها مع الهجوم الكيماوي على خان شيخون، والتداعيات التي أعقبت ذلك، حيث ضربت الإدارة الأمركية للرئيس ترامب مطار الشعيرات في ريف حمص رداً على ذلك الهجوم.
من جهتها قال روسيا اليوم الثلاثاء إن العلاقات الروسية الامريكية هي الأصعب منذ الحرب الباردة أواسط القرن الماضي.
وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف، إنه يأمل أن توافق واشنطن على تحقيق دولي بشأن الهجوم الكيماوي في سوريا.
وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق أنها لن تتدخل في أي ضربة عسكرية أخرى محتملة على نظام الأسد، حيث قال المتحدث باسم الكرملين إن "روسيا متواجدة في سوريا من أجل مكافحة الإرهاب وليس لرد الاعتداءات عليها، وللسوريين الحق في الرد على الاعتداءات على بلدهم".
التعليقات (1)