وأوضح المتحدث الرسمي باسم أمين عام الأمم المتحدة، ستافان دوغريك أن "أكثر من 280 ألف عراقي أجبروا على النزوح من غربي الموصل منذ بدء العمليات العسكرية أواخر فبراير/شباط الماضي ليصل إجمالي أعداد النازحين من غربي وشرقي المدينة إلى 352 ألف شخص" بحسب ما أوردت وكالة الأناضول".
وقال المسؤول الأممي في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أن "استمرار القتال في الموصل هو ما يجبر الناس على الفرار وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) فإن معدل النزوح من غربي الموصل آخذ في التزايد"، وأردف قائلا "يواصل الشركاء الإنسانيون العمل على مدار الساعة لمواكبة الزيادات الحادة اليومية في النزوح. وهناك مساحات كافية لاستضافة 36 ألف شخص على الفور".
واستطرد "كما أن هناك توسعا إضافيا في الموقع والبناء، حيث من المتوقع أن يتم فتح معسكر جديد في حمام العليل جنوبي الموصل ".
وتعرض العشرات من نازحي الموصل للقتل والتعذيب على أيدي الميليشيات الشيعية أثناء محاولتهم النزوح من المدينة جراء القصف والاشتباكات الدائرة هناك، وهو ما أظهرته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من صور ومقاطع فيديو تؤكد وجود انتهاكات بحق المدنيين من أهالي الموصل.
وفي داخل مدينة الموصل، أكد سكان محليون سقوط العشرات من الشهداء في صفوف المدنيين، بينهم نساء وأطفال وجرح المئات من السكان نتيجة القصف المتواصل على مدار الساعة على الأحياء السكنية داخل المدينة، وقال عدد من أهالي المدينة في نداءات استغاثة عبر الاتصالات الهاتفية إن "الوضع مأساوي داخل المدينة وهناك موجات من القصف الصاروخي والمدفعي، وكذلك قصف بالطائرات يستهدف الأحياء السكنية مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين وإصابة المئات".
التعليقات (0)