حذرت من استخدامه "البراميل المتفجرة".. واشنطن مستعدة لضربة جديدة في سوريا

حذرت من استخدامه "البراميل المتفجرة".. واشنطن مستعدة لضربة جديدة في سوريا
في تصعيد جديد للموقف الأمريكي ضد بشار الأسد، أعلن البيت الأبيض عن استعداد الرئيس دونالد ترامب لشن هجمات إضافية على مواقع نظام الأسد في سوريا بحال استخدمه الأسلحة الكيماوية مجددا أوالبراميل المتفجرة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسرفي مؤتمر صحفي أمس الاثنين "مشهد الناس وهم يُضربون بالغاز ويُقصفون بالبراميل المتفجرة يؤكد أننا إذا رأينا هذا النوع من الأعمال مجددا.. فإننا نبقي احتمال التحرك في المستقبل قائما"، وأضاف "إذا أطلقت الغاز على رضيع.. أو ألقت برميلا متفجرا على أبرياء... ستواجه ردا من هذا الرئيس" بحسب ما أوردت "رويترز".

وتابع سبايسر  إن ذكره للبراميل المتفجرة كسبب محتمل لمزيد من التحركات من جانب الولايات المتحدة لا يعكس تغيرا في الموقف، وأضاف عبر البريد الإلكتروني "لم يتغير شيء في موقفنا"، مؤكداً "يحتفظ الرئيس بخيار التحرك في سوريا ضد نظام الأسد كلما كان ذلك في المصلحة الوطنية مثلما تقرر عقب استخدام النظام للأسلحة الكيماوية ضد مواطنيها. وكما أوضح الرئيس مرارا.. فهو لن يبلغ أحدا بردوده العسكرية".

نافذة فرصة

بموازاة ذلك قال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن ماي تحدثت هاتفياً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واتفقا على أن ثمة "نافذة فرصة" الآن لإقناع روسيا بقطع علاقتها مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وذكرت متحدثة باسم رئيسة الوزراء أن ترامب وجه الشكر لماي على دعمها للتحرك العسكري الذي قامت به الولايات المتحدة الأسبوع الماضي في سوريا ردا على ما تقول الولايات المتحدة وحلفاؤها إنه هجوم بغاز سام شنه النظام وقتل فيه عشرات المدنيين، 

وكان ترامب فيما مضى غير راغب على ما يبدو في التدخل ضد الرئيس السوري وأثار الهجوم توقعات بأنه قد يكون الآن مستعدا لأن يتبني موقفا أشد مما كان متوقعا مع روسيا، الحليف الرئيسي للأسد.

وأضافت المتحدثة "رئيسة الوزراء والرئيس اتفقا على أن نافذة فرصة موجودة الآن لإقناع روسيا بأن تحالفها مع الأسد لم يعد في مصلحتها الاستراتيجية"اتفقا على أن زيارة وزير الخارجية تيلرسون إلى موسكو هذا الأسبوع تمثل فرصة لإحراز تقدم صوب حل من شأنه أن يقدم تسوية سياسية دائمة"، حيث من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى موسكو هذا الأسبوع.

ويأتي ذلك بعد أن جددت واشنطن وعيدها بأنها ستتصدى لأي شحص يرتكب جرائم ضد الإنسانية، حيث قال وزير الخارجية ريكس تيلرسون: "سنكرس أنفسنا مجددا لمحاسبة أي وكل من يرتكب جرائم ضد الأبرياء في أي مكان في العالم".

20% من طائرات النظام 

أما عن الهجوم الصاروخي الذي شنته الولايات المتحدة على قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي فقد أكد وزير الدفاع الأمريكي "جيم ماتيس"، أنها دمرت  20%  من طائرات النظام العاملة بالإضافة إلى مواقع للوقود والذخيرة ودفاعات جوية، وأضاف ماتيس في بيان أن "الحكومة السورية فقدت القدرة على إعادة تزويد أو إعادة تسليح الطائرات في مطار الشعيرات وفي هذه المرحلة فإن المطار غير صالح للاستخدام لأغراض عسكرية" مشيراً إلى أن أن "الحكومة السورية ستتسم بعدم الفطنة إذا استخدمت الأسلحة الكيماوية مرة أخرى" على حد وصفه.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات