انفجار سيارة مفخخة داخل مخيم الركبان ووقوع ضحايا بينهم طفل

انفجار سيارة مفخخة داخل مخيم الركبان ووقوع ضحايا بينهم طفل
انفجرت  سيارة مفخخة في الجهة الشمالية الغربية خارج الساتر السوري في منطقة مخيم الركبان المليئة بالنازحين وأسفرت عن وقوع شهداء وجرحى.

وأفاد الناطق الرسمي باسم مجلس عشائر تدمر والبادية لأورينت نت "عمر البنية": "إن الانفجار استهدف رتلاً من خمسة سيارات لفصيل اسود الشرقية الذي كان متوجهاً لمساندة جيش مغاوير الثورة في التنف، حيث أسفر الانفجار عن مقتل اثنين  من أسود الشرقية وإصابة خمس مقاتلين وتدمير سيارتين".

وأضاف البنية "وقعت اشبكات عنيفة في منطقة التنف الحدودية مع العراق بين قوات مغاوير الثورة وتنظيم الدولة، في حين أكد مهند الطلاع قائد مغاوير الثورة بعد اتصال هاتفي به أن الوضع مسيطر عليه".

كما شدد البنية على أن التفجير وقع خارج الساتر بالقرب من تواجد المدنيين، مشيراً إلى أن مثل هذه العمليات تنذر بالخطر وتزيد من معاناة النازحين في المخيم فضلاَ عن أوضاعهم المأساوية من مرض وجوع يفتك بالأطفال والنساء.

إطلاق نار

وتلا ذلك إطلاق نار عشوائي في محيط المخيم، وتسبب إطلاق النار العشوائي في محيط المخيم بإصابة عدد من المدنيين بجروح بينهم طفل بحالة خطرة، اسمه محمد فجر الصلبي وعمره 3 سنوات تم نقله إلى الإردن لتلقي العلاج فيما وردت أنباء عن وفاته، حيث يؤوي مخيم الركبان نحو سبعين ألف عائلة سورية، ويعاني الأهالي أوضاعاً إنسانية صعبة، بسبب إغلاق الأردن حدوده في وجه اللاجئين عقب تفجير تنظيم الدولة سيارة ملغمة في نقطة حرس أردنية قرب مخيم الركبان في حزيران الماضي، مما أودى بحياة ستة جنود.

وكانت دراجة مفخخة انفجرت داخل المخيم استهدفت مستودعاً أثناء توزيع ألبسة على النازحين، ما أدى إلى مقتل شخصين و إصابة 15 شخصاً بعضهم بحالة خطرة، كما انفجرت سيارة مفخّخة كان يقودها انتحاري من تنظيم الدولة، في منطقة "السوق" داخل المخيم،  وقضى 4 شهداء سوريين في الانفجار، فيما جرح العشرات معظمهم من النساء والأطفال.

وانطلقت معارك عنيفة ضد التنظيم على محورين، المحور الأول في  بادية الشام ضمن معركة "سرجنا الجياد"، والثاني محور القلمون الشرقي في معركة "طرد البغاة"، بهدف وصل البادية الشامية بالقلمون، ويشارك كلا من جيش الإسلام وأحرار الشام وفيلق الرحمن وقوات احمد العبدو واسود الشرقية وغيرها من الفصائل في المعارك التي تهدف لطرد تنظيم الدولة من القلمون الشرقي ضمن معركة أطلق عليه طرد البغاة.

وقبل عدة أيام  أعلنت غرفة العمليات المشتركة لمعركة "سرجنا الجياد" في منطقة الحماد في بادية الشام عن السيطرة كل من سرية البحوث العلمية ومنطقة تيس وسد أبو ريشة بمنطقة سيس وقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم، حيث تمكن مقاتلو "قوات الشهيد العبدو" و"جيش أسود الشرقية" و"شهداء القريتين" من تدمير 5 عربات ثلاث منها في مكحول واثنتين في تيس فضلاً عن استحواذهم على سيارتين مزودتين بمضادات أرضية، فيما يسعى الثوار للسيطرة على مناطق مكحول والسبع بيار وظاظا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات