وطالبت الأمم المتحدة بمساعدة الجميع من أجل وقف الهجمات الكيماوية في سوريا، إضافة إلى العمل على إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في سوريا. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إن همه الأول هو ضمان محاسبة المسؤولين عن الهجوم بغاز سام في سوريا، الذى أودى بحياة عشرات الأشخاص.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أدانت في وقت سابق مقتل 27 طفلا على الأقل في الهجوم على إدلب بشمال غرب سوريا الذي أسفر عن إصابة أكثر من خمسمئة شخص بحالات اختناق.
وشدد خيرت كابيلاري الممثل الإقليمي لليونيسف على ضرورة عدم السماح باستمرار قتل الأطفال، وأن تضع أطراف الصراع والمتمتعون بنفوذ عليها حدا لهذا الرعب على الفور.
وتوجهت سيارة مجهزة لكشف الإشعاعات الكيميائية والبيولوجية تابعة لرئاسة الحالات الطارئة والكوارث التركية (آفاد) إلى خان شيخون بعد وقوع المجزرة بساعات لجمع أدلة الهجوم الكيماوي والتحقيق فيه، حيث أظهرت الصور مركبات خاصة لفحص واختبار الإشعاعات والمواد الكيميائية والبيولوجية تابعة لإدارة "أفاد" التركية تعبر الحدود السورية.
وبعد ساعات من المجزرة الكيماوية وصل الى المعبر التركي 30 مدنياً ممن أصيبوا بحالات اختناق بعد استهداف خان شيخون بالغازات السامة وتوفي منهم 3 أثناء الانتظار بسبب تأخر الطرف التركي بالاستجابة و دخل 27.
التعليقات (0)