وسائل إعلام أجنبية وعربية تبرر جريمة الأسد في خان شيخون.. كيف أصبح الكيماوي فجأة مستودع ذخيرة؟

يقفُ العالم اليوم أمامَ اختبارٍ جديدٍ لجِديتهِ في التعاملِ مع المِلفِ السوري .. ليس من بابِ إثباتِ جدارتهِ, ولكن لحفظِ ماءِ ماتبقى من الإنسانية أمامَ هولِ ما حدثَ ويحدث حتى اللحظة .. فجريمةُ الأمس ما زالت رائحة ُغازاتِها الكيماوية تُصدِّعُ رؤوسَ أصحابِ الأقلام في الصحفِ والمجلاتِ والإعلاميين في القنواتِ التلفزيونية ووسائلِ التواصلِ الاجتماعي, فمنهم من جنحَ لإدانةِ المجرم فوراً, ومنهم من راوغ َمستخدماً مصطلحاتِ التشكيك والهروب, ومنهم من كان واضحاً في تكذيبهِ ونفيهِ ولو اضطُرَ به الأمرُ لنسجِ قصةٍ خيالية, ليتساءلَ السوري في الداخلِ والخارج كم من مظاهرةٍ نحتاجُ كي ينظرَ لنا العالمُ ولو بعينِ الشفقة.. ما هي الوسيلةُ المُثلى ليرى العالمُ بوضوح ٍأن جريمةً مثلَ كيماوي خان شيخون وقبلَها الغوطة والله أعلم أين ستكونُ الثالثة, لن تنتهي بتقديمِ مشروعِ قرارٍ لمجردِ الإدانة في مجلس الأمن 

ضيوف المحور : 

غسان ابراهيم – إعلامي – لندن 

عمر العبد الله – كاتب و محلل سياسي – غازي عنتاب

اندريه مورتازين – كاتب روسي – موسكو 

إعداد وتنفيذ : هاني السباعي 

إعداد: سلمان الصوفي 

تقديم : فرح شخاشيرو

منسق مقابلات : سامر مطر

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات