ونقل موقع "روجافا نيوز" الكردي الناطق بالعربية، عن مصادر مطلعة أن مسؤولين عن النظام التقوا مؤخراً بمسؤولين عن PYD من أجل التباحث في القضايا التي تخصّ الطرفين في المنطقة، سيما بعد التطورات الأخيرة.
وذكرت المصادر أن النظام أرسل بعض مسؤوليه إلى مدينة منبج بريف حلب للقاء مسؤولي PYD من أجل الطلب إليهم تسليم سد تشرين الواقع على نهر الفرات مقابل فتح ممر مع مناطق سيطرة PYD في عفرين عبر المناطق التي استولى عليها النظام شرق حلب مؤخراً.
وأضاف المصدر أن" طلب النظام قوبل بالرفض من قبل مسؤولي PYD بسبب أهمية سد تشرين الاستراتيجية من جهة وعدم موافقة الأمريكيين على أمر كهذا, من جهة ثانية".
وأشار المصدر، إلى أن"القرارات التي تتعلق بمصير المناطق التي تم تحريرها بمساندة القوات الأمريكية لن تستطيع إدارة PYD التصرف بها دون العودة إلى الجانب الأمريكي".
مشدداً ،على أن" سدود نهر الفرات (تشرين والفرات) تشكل أهمية كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية والقوات المتحالفة معها, و لن تتخلى عنها للنظام السوري".
كما لفت المصدر، إلى أن "النظام السوري حاول مؤخرا التقدم نحو سد الفرات لكن قوات التحالف الدولي قطعت الطريق أمامه وسيطرت على السد ومطار الطبقة الاستراتيجي لمنع تقدمه باتجاه الرقة".
وشتهد منطقة ريف حلب الشرقي والرقة تطورات لافتة في الآونة الأخيرة، إلى جهة التواجد الأمريكي الذي يتعاون مع ميلشيا "قوات سوريا الديمقراطية" التي تسيطر عليها بشكل رئيس عناصر YPG، وبعد الشائعات التي سرت عن احتمال انهيار سد الفرات، وتسببه بكارثة إنسانية.
التعليقات (1)