ونقلت مصادر ميدانية لـ أورينت نت أن قوات الأسد انسحبت من البلدة المذكورة دون اشتباكات مع أي فصيل في خطوة غريبة، وذلك بعد أن تقدمت إليها في أوائل الشهر الجاري.
وأضافت المصادر أن عدداً من المدنيين دخلوا إلى البلدة لتفقد بيوتهم وذلك بعد أن هجروا منها عقب دخول النظام، في الوقت الذي نفت فيه المصادر أن تكون قوات الجيش الحر قد دخلت إليها.
وأشارت المصادر إلى أن أولئك المدنيين علموا بانسحاب قوات النظام يوم أمس الجمعة، فقاموا بدخولها لتفقد منازلهم.
وأكد المصادر أن قوات الجيش الحر لم تدخل حتى لحظة تحرير هذا الخبر إلى البلدة، في وقت قالت فيه وسائل إعلام سورية إن تريث الفصائل في عدم دخول البلدة يعود حذر تلك الفصائل من كمين أو ما شابه، إلا أن أي بيان رسمي من قبل فصائل "درع الفرات" لم يؤكد أو ينفي تلك الأنباء.
https://i.imgsafe.org/6b88a0bd17.jpg'>
ونشر بعض المدنيين صوراً لهم داخل بلدة تادف، فضلاً عن مقاطع فيديو صوروا فيها منازلهم، ونشروها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت قوات الأسد سيطرت على البلدة المتاخمة لـ الباب، في 26 من الشهر الماضي، وذلك ضمن تقدمها السريع إلى شرق حلب، وصولاً إلى منبج واتصالها مع تنظيم YPG الكردي.
وكان الثوار استطاعوا قبل أيام أسر 5 عناصر لقوات الأسد على حدود البلدة، بعد أن تمكنوا تحرير مدينة الباب، التي كانت أكبر معاقل تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي الشرقي.
التعليقات (1)