في الذكرى الـ 60 له.. الاتحاد الأوروبي ينتظر خروج بريطانيا

في الذكرى الـ 60 له.. الاتحاد الأوروبي ينتظر خروج بريطانيا
عقد قادة الاتحاد الأوروبي اليوم السبت مراسم الذكرى الـ 60 لتأسيس الاتحاد، بحضور 27 دولة وذلك قبل 4 أيام من تقديم رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي أوراق انسحاب بلادها من الاتحاد.

وقال قادة الاتحاد الأوروبي في روما إنه ينبغي احتواء الخلافات والانتقادات الموجهة للتكتل حتى يستطيع البقاء كياناً موحداً.

وذكر رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني "توقفنا في مساراتنا وأثار ذلك أزمة تمثلت في رفض الرأي العام لنا" في إشارة لتصويت البريطانيين بتأييد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى أن عدم دفع المشروع خلال عقد من التباطؤ الاقتصادي أعاد "قومية ضيقة الأفق" للظهور. وأضاف أن قمة روما تطرح بداية جديدة "ينطلق بها الاتحاد من جديد... وله رؤية للسنوات العشر القادمة".

لكن آخرين قلقون من مثل تلك الحماسة في التخلي عن مزيد من السيادة الوطنية ومن تحرك دول في الاتحاد بسرعة أكبر في مسار التكامل.

وقادت حكومة بولندا احتجاجات ضد سرعة وتيرة التحرك الأوروبي خشية أن يدفع ذلك الدول الشرقية الشيوعية سابقا إلى مصاف دول من الدرجة الثانية.

وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنه يجب أيضا على الاتحاد أن يعالج شكاوى أجيال ترى أن الحرب صفحة يطويها التاريخ. وقالت للصحفيين "علينا أن نهتم في المستقبل وفي المقام الأول بمسألة الوظائف."

ووسط مخاوف من أن يؤدي رحيل بريطانيا، ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا والقوة العالمية الكبرى، من الاتحاد إلى تفككه يقول العديد من القادة إن التحرك قدما هو السبيل الوحيد لإحياء التأييد الشعبي للتكتل من خلال المزايا الاقتصادية والأمنية.

والجدير بالذكر أن العاصمة البريطانية لندن شهدت اليوم مظاهرات احتجاج على انسحاب البلاد من الاتحاد، وذلك خلف صفوف الطوق المشدد الذي فرضته الشرطة حول قصر كامبيدوليو كانت كلها تذكرة بالتحديات التي تواجه إبقاء 27 دولة على مسار مشترك.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات