بغياب النظام.. القمة العربية على مستوى المندوبين تنطلق في عمّان

بدأت أعمال القمة العربية على مستوى المندوبين اليوم السبت بالانعقاد في العاصمة الأردنية عمّان، وذلك بحضور الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، وعدد من سفراء الدولة العربية.

وتناقش القمة العربية بدورتها الـ 28 والمزمع انطلاقها رسمياً في 29 من الشهر الجاري، العديد من الملفات العربية الهامة، وعلى رأسها الأزمة في سوريا، والأزمة اليمينية، وليبيا.

إلى ذلك، أشارت وكالة "بترا" الأردنية إلى أن هذه الاجتماعات تناقش الملفات السياسية والدبلوماسية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونقل نتائجها إلى اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري، المزمع عقده بعد غد الإثنين.

واعتمد المندوبون الدائمون في جامعة الدول العربية اليوم، مشروع قرار قدّمته الأردن بشأن اعتماد آلية محددة لدعم اللاجئين السوريين.

ويكلف المشروع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بوضع آلية محددة لمساعدة الدول العربية المجاورة لسوريا والدول العربية الأخرى المضيفة للاجئين السوريين وفق مبدأ تقاسم الأعباء المادية والخدمية.

ويشدّد المشروع على أنّ "وجود اللاجئين السوريين على أراضي الدول المضيفة هو وضع مؤقت"، ويدعو إلى "تهيئة الظروف والأجواء التي تضمن عودتهم الى بلادهم في أسرع وقت ممكن من خلال عمل جماعي يعيد تأهيل هؤلاء اللاجئين للإسهام بإعادة بناء بلدهم".

وستنعقد أعمال القمة بشكل رسمي يوم الأربعاء المقبل، دون حضور سوري، وذلك منذ ما يقارب 5 أعوام، حيث علقت الجامعة العربية في تشرين الثاني من عام 2011 عضوية سوريا وذلك عقب عدم التزام النظام ببنود اتفاق المبادرة العربية بإطلاق المعتقلين وإيقاف إراقة الدماء بحق المتظاهرين.