أين وصلت معارك ريف حماة؟

أين وصلت معارك ريف حماة؟
تواصل الفصائل المقاتلة تقدمها في ريف حماة الشمالي، ضمن معارك "وقل اعملوا" و "في سبيل الله نمضي" و"صدى الشام"، حيث سيطرت خلال الأيام الماضية على نحو 30 قرية وبلدة، وسط حشود عسكرية لقوات الأسد وميليشيات إيران بهدف استيعاب الهجوم وإعادة احتلال المناطق المحررة.

وأفاد مراسل أورينت أن فصائل معركة "وقل اعملوا" تمكنت الجمعة من السيطرة على بلدة "زور القصيعية" غرب بلدة قمحانة، لتبدأ الفصائل دخول البلدة عقب تفجير عربة مفخخة يقودها استشهادي، وسط أنباء عن سيطرة الثوار على منطقة المقبرة وساحة الكراج داخل البلدة.

من جهة أخرى، تصدت الفصائل المقاتلة لمحاولة قوات الأسد وميليشيات إيران إعادة احتلال بلدة كوكب الموالية جنوب بلدة معان بالريف الشمالي، حيث أسفرت المعارك عن تدمير 3 دبابات، ومقتل العشرات من قوات الأسد.

وعلى محور آخر، سيطرت فصائل "صدى الشام" على "حاجز الصخر وتلة المغيّر" في ريف حماة الشمالي، وذلك بعد اشتباكات خلفت قتلى في صفوف قوات الأسد.

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان فصائل "أحرار الشام وفيلق الشام وأجناد الشام وجيش النصر" عن إطلاق معركة جديدة في ريف حماة الشمالي الغربي تحت اسم "صدى الشام" تستهدف مواقع قوات الأسد وميليشيات إيران في مدينة "كرناز" بريف حماة الشمالي الغربي، التي تعتبر ثكنة عسكرية لقوات الأسد، عبر محاولة اقتحام محاور "المغير والحماميات وبريديج" والحواجز المحيطة بها.

في المقابل، قال مصدر عسكري في قوات الأسد لوكالة "رويترز" إن "الجيش يحشد تحضيراً لهجوم مضاد في ريف حماة الشمالي"، مدعياً بأنه "تم استيعاب الهجوم والآن يتم تعزيز خطوط الدفاع التي تمت إقامتها على اتجاهات الخرق".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات