كم هو أنيقٌ ومهذبٌ ذاكَ الإرهابُ المحمولُ بطائراتِ التحالف.. يقصفُنا بهدوءٍ ودونَ شوشرة .. ليعتذرَ إن أصابَ المدنيين بجُرعةٍ من الموت.. أو لماذا حتى يُكلفَ نفسَه مشقةَ الاعتذار.. فعليهِ أولا أن يشقَ عن صدرِ كلِ قتيلٍ ليتأكدَ.. هل بداخلهِ ذرةُ ولاءٍ للتنظيم ؟.. لمَ لا.. وهو التحالفُ الذي أعلن باجتماعهِ أنه سيحمينا ويُؤمنُ لنا مناطقَ آمنة, فهو لا يستهدفُ مدارِسَنا ولا أسواقَنا سوى من شدةِ حرصه ِعلى أمنِنا واستقرارِنا وليُخلصَنا من سوادِ داعش.. باختصار هم مئاتُ المدنيين قُتلوا في الرقة, لم يهزَّ خبرُ مقتلِهم مشاعرَ أحد .. ولعل هذه المجزرةَ الصامتة ستبقى صامتةً لأن الإعلامَ أرادَ لها أن تندرجَ تحتَ بندِ المَهمةِ الساميةضيوف المحور :
غسان إبراهيم - إعلامي - لندن
جو معكرون - باحث في المركز العربي - واشنطن
سرمد الجيلاني - عضو منظمة صوت وصورة - ميونيخ
إعداد وتنفيذ : هاني السباعي
إعداد: سلمان الصوفي
تقديم : فرح شخاشيرو
منسق مقابلات : سامر مطر
التعليقات (1)