ونفذ المهاجم، أمس عملية دهس بسيارته واستهدف عدداً من المارة، وطعن شرطياً على جسر وستمنستر المجاور للبرلمان البريطاني بحسب BBC.
من جهتها أدانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا مايالهجوم، الهجوم ورأت أن مكانه ليس عفويا، وتحدثت الشرطة عن تحديد هوية المهاجم، ووصفته بأنه "مقزز ودنيء"، وأكدت في بيان أن "مستوى التهديد الإرهابي في البلاد الذي تم تحديده عند مستوى الخطر الشديد لن يتغير".
وتابعت "اختار الإرهابي أن يضرب في قلب عاصمتنا، حيث يتجمع أشخاص من جميع الجنسيات والديانات والثقافات للاحتفال بقيم الحرية والديمقراطية وحرية التعبير، و إن أي محاولة لدحض تلك القيم من خلال العنف "محكوم عليها بالفشل".
بدوره قال رئيس بلدية لندن "صادق خان" إنه سيتم نشر قوات شرطة إضافية في شوارع المدينة للحفاظ على سلامة سكان لندن والزائرين، وأضاف "نقف سوياً في وجه من يسعون للإضرار بنا وتدمير أسلوب حياتنا، كنا دائما وسنظل، ولن يخاف اللندنيون أبدا من الإرهاب".
وفي السياق ذاته ، قال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة لندن، "مارك راولي"، للصحفيين، عن الهجوم: "أعلناه حادثا إرهابيا، وتجري قيادة مكافحة الإرهاب تحقيقا شاملا في الأحداث التي وقعت"، وتابع إن "التحقيق السريع الذي أجرته الشرطة يقوم على فرضية أن الهجوم من نوع (الإرهاب الإسلامي)"، وأضاف أن الشرطة تعتقد أنها تعرف هوية المهاجم، لكنها لن تذكر أي تفاصيل في الوقت الراهن.
ووقع الهجوم في وقت كان مجلس العموم يعقد جلسة المساءلة الأسبوعية لرئيسة الوزراء تيريزا ماي، وطوقت قوات الأمن المبنى وانتشرت عند الجسر، وتم غلق مقر البرلمان وتعليق الجلسات، وطلب رئيس البرلمان من النواب البقاء داخل المبنى، حيث وقعت الحادثة بعد ساعة تقريبا من انتهاء رئيسة الوزراء من الرد على أسئلة النواب.
التعليقات (0)