تضارب مصالح امريكا وإيران هل يزعزع العراق بعد الموصل

المحور الاول:

•        في معركة الموصل ضد ""  تنظيم الدولة "" باتت الولايات المتحدة وإيران "حلفاء الأمر الواقع" في العراق، وهو ما سمته "" صحيفة وول ستريت جورنال ""  بالتقاء المصالح الذي جعل الدولتين تتعاونان ضمنيا وتتجنبان صراعا مفتوحا.

•        وبمجرد أن تتمكن الدولتان من دحر ""  تنظيم الدولة ""  من المدينة الواقعة في شمال العراق، فإن هذه المصالح لن تلبث على الأرجح أن تتباعد، وبخاصة إذا أوفى "" الرئيس الأميركي دونالد ترمب "" بوعده باحتواء "" القوة الإيرانية "" في المنطقة.

المحور الثاني ::-

•        أوضحت "" صحيفة وول ستريت جورنال ""   أن العديد من العراقيين يرون أن هذا السيناريو إذا ما تحقق يشكل تحديا بالنسبة لهم، ويتساءلون هل ستنزلق بلدهم إلى دورة جديدة من الصراع بين أهم شريكين لها في الحرب المدمرة على ""  تنظيم الدولة "" فمثل هذا الصراع ينطوي على احتمال أن ينعكس على دول منطقة "" الشرق الأوسط ""  ويجرها إلى حمام دم جديد.

•        نقلت "" صحيفة وول ستريت جورنال ""   عن "" هوشيار زيباري ""، السياسي الكردي الذي عمل وزيرا لخارجية العراق أكثر من عشر سنوات بعد الغزو الامريكي في   "" 2003 ،"" القول إن "العراق منقسم بين ولاءين إما للولايات المتحدة أو لإيران، وعليها أن تجد توازنا لذلك".

•        تمارس إيران نفوذا قويا على حكومة العراق المركزية في بغداد، ولديها كامل السيطرة عليها، كما يقول :: حميد المطلق :: عضو البرلمان عن محافظة الأنبار السنية.

برنامج الرادار 

اعداد وتقديم: هشام خريسات 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات