وبارك "محمد علوش" رئيس المكتب السياسي في "جيش الإسلام"، اليوم الثلاثاء، عبر تغريدة له عبر حسابه في "تويتر" استعادة "فيلق الرحمن" السيطرة على كراجات العباسيين والمنطقة الصناعية في دمشق.
وقال علوش " نبارك للإخوة في فيلق الرحمن استرجاع الكراجات والمعامل"، مضيفاً "أخبرتني قيادة جيش الإسلام عن استعدادها لإرسال المؤازرات إلى مدينة جوبر، مع فتح جبهة القابون".
من جهته، بارك "حمزة بيرقدار" الناطق باسم هيئة أركان "جيش الإسلام" بالتقدم الذي حققه كل من "فيلق الرحمن وأحرار الشام" في عمق دمشق، مشدداً على استعداد "الجيش" لإرسال المؤازرة بكل ما يملك من قوة وعتاد.
"بيرقدار" وفي سلسلة تغريدات له على حسابه في "تويتر" أشار إلى أنه لو علم "جيش الإسلام" سابقا بهذه المعركة لما "تخلف عنها أبداً"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه "بادر للاتصال بإخوانه لتقديم المساعدة من محور القابون بهدف التخفيف الضغط العسكري"، مكرراً جاهزية "الجيش" الكاملة للزج بكل ثقله في المعارك الدائرة الآن في جوبر.
وأقر الناطق باسم هيئة أركان "جيش الإسلام" بأن فتح "جبهة جوبر" في دمشق، خفف من الضغط العسكري في باقي جبهات الغوطة الشرقية، والتي لم تهدأ منذ أكثر من عام وأسهمت في تشتيت عصابات الأسد.
واعتبر "بيرقدار" أن المعارك الأخيرة في جوبر والقابون أظهرت مدى ضعف وتفكك عصابة الأسد بعد تهاوي أقوى خطوط دفاعها عن العاصمة في بضع سويعات تحت أقدام "المجاهدين".
يأتي ذلك، في الوقت الذي تشن فيه الفصائل المقاتلة هجوماً جديداً على مواقع قوات الأسد وميليشيات إيران شرق العاصمة دمشق، حيث استعاد الثوار معظم النقاط التي انسحبوا منها أمس في حيي جوبر والقابون شرقي مدينة دمشق، في حين تدور حالياً اشتباكات عنيفة بين الطرفين على عدة محاور في الحيين المذكورين، وذلك ضمن المرحلة الثانية من معركة "يا عباد الله اثبتوا"؛ التي أطلقتها كل من فصائل "فيلق الرحمن" و"حركة أحرار الشام " و"هيئة تحرير الشام".
التعليقات (13)