لم تكنْ خُطوةُ الثوارِ الأخيرة باتجاهِ دمشق مُفاجِئةً للجميعِ بمن فيهم النظام, بقدرِ كونِها أُمنيةً يَحلُمُ بها كلُ السوريين.. فدمشق هي الوحيدةُ القادرة على تحريكِ مَشاعِرِ الشارعِ الثائر بكلِ أصنافهِ, من أقصى يسارهِ إلى أقصى يمينهِ, من إسلامييهِ إلى معتدليهِ وحتى ربما برمادييهِ.. فهناك بيتُ القصيد, وهناك يُكتبُ خلاصُ السوريين الأخير.. في دمشق وحدَها اختلفَ الشارعُ الثائر بين من رأى بالمعركةِ عبثيةً لن تستمرَ في الصمود, وبين من رأى فيها مجردَ فركةِ أذنٍ للنظام في حالِ فكرَ بالخروجِ عن بيتِ الطاعة, ومنهم من كانت نظرتُه لها أوسعَ, راسماً ذلك المشهدَ الذي يقول بأن خيرَ وسيلةٍ للدفاع هي الهجوم وأن تحريكَ الجبهاتِ جميعاً في آن واحد ستُقيمُ قيامةَ النظام ولن تُقعدَها.... إنها دمشق فإذا لم نتحركْ لها اليوم.. فمتى؟؟ ضيوف المحور :
يمان السيد - مراسل أورينت نيوز - الغوطة الشرقية
أحمد أبا زيد - باحث في الشأن السوري - اسطنبول
محمد الفيصل - مراسل أورينت نيوز - معرة النعمان
بشر أحمد - مراسل أورينت نيوز - درعا
إعداد وتنفيذ : هاني السباعي
إعداد: سلمان الصوفي
تقديم : فرح شخاشيرو
منسق مقابلات : سامر مطر
التعليقات (0)