الرقة أم ملامح خريطة تسوية تبرز لحيز الوجود

يسعى النظام  لاحتلال الضفّة الغربيّة لنهر الفرات ، لملء الفراغ الذي سيُحدثه انسحاب القوّات الكرديّة المرتقب من مدينة منبج وكامل منطقة غرب الفرات، كما تطالب بذلك #تركيا.

- السؤال هو من سيقوم باستعادة #الرقة ؟

وهل تكفي القوات الكردية التي تدعهما امريكا لتنفيذ مهمّة كهذه؟ والجواب هو "لا" حتماً. وذلك لاعتبارات عدّة، عسكريّة وجغرافيّة وسياسيّة.

- القوات التي ستحرر الرقة غير مؤهلة حتى هذه الساعة لدحر #تنظيم_الدولة بهذه القوّة. لا من ناحية العدد الذي يقال إنه بلغ أكثر من " 20 " ألف مقاتل ولا العتاد، ولا الكفاءة القتالية.

- استعادة مدينة الرقّة تقتضي أن تسبقها عسكريا استعادة #دير_الزور شرقا، ومطار الطبقة العسكري و"سد تشرين" غربا. أو أن تُفتح هذه الجبهات الثلاث بصورة متزامنة.

إعداد وتقديم: هشام خريسات 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات