مصباح الأحدب: الغرب يحارب المسلمين السنّة وليس التطرف

قال رئيس لقاء الاعتدال المدني "مصباح الأحدب" في مقابلة مع برنامج "أنا من هناك" والذي يعرض على قناة أورينت إن "السياسة الدولية تضع السنة أمام خيارين، إما الخضوع للأنظمة القائمة، وإما اتهامهم بالتطرف".

وأشار مصباح الأحدب إلى أن هناك محاولة غربية لاقتلاع الشعب من المنطقة. فالسنة يتعرضون للمحاربة ممن يدّعون أنهم يحاربون التطرف ويبقون على المتطرفين، فالعمليات العسكرية في الموصل وما حدث في حلب وحمص تستهدف المدنيين السنة وليس التطرف، وهناك قيادات غريبة أشارت إلى أن ما يحدث في سوريا والعراق حرب صليبية جديدة. 

وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يفرق بين الإسلام وإيديولوجية العنف، ويعتبر جميع المسلمين إرهابيين رغم اعترافه أن أمريكا هي من صنعت تنظيم الدولة، فإذا أراد الغرب محاربة التنظيم يجب عليه أولا عدم شراء النفط منه وإغلاق الطريق بين سوريا والعراق.

واعتبر رئيس لقاء الاعتدال المدني أن ما حصل في حلب وما يحصل بالموصل حاليا هدفه ضرب للمدنيين السنة وليس للتطرف، ومن الصعب التكلم عن التفاؤل حين يتم تهجير ملايين السوريين من أجل أن يبقى ديكتاتور مكانه برعاية المجتمع الدولي.

وحول مفاوضات جنيف بشأن الملف السوري، اعتبر أن المجتمع الدولي يفتقد إلى المصداقية، والأمم المتحدة لا قيمة لها، مضيفاً: "لم أعد أملك الثقة بالقيم الغربية والديمقراطية وحقوق الإنسان التي يتبناها الغرب".

وفي ختام حواره مع قناة أورينت، أكد أن الشعب السوري في النهاية حي ولن يموت رغم كل الظروف التي يعانيها في الوقت الراهن.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات