وها أنا ذا أرد...بعدَ أربعينَ عاماً ونيف...لقد أسقطتُ طائرة..لقد أصبتُ أخرى..أجل لقد فعلتُها لكم أن تتخيلوا بشار الأسد يقولُ ذلك من قصرهِ، وهو يشاهدُ إخباريةَ نظامهِ، تُحدثُ العالمَ عن بطولاتِ جيشهِ، وصواريخِ أرضِ جوِه، وهي تضربُ طائراتِ عدوهِ، بعد أن أغارت على عرينِه، وأكثرت من فضِ سيادتهِ، على مدارِ سنواتِ حكمهِ وحكمِ أبيهِ من قبلهِ، لكم أن تتخيلوا الأسد منتشياً بأولِ صاروخٍ يَضربهُ على خصمهِ، بعد ألفٍ أو تزيدُ أطلقَها على شعبهِ، كلُ ذلك خيال، فصواريخُه أُطلقت لكنها ما أصابت ولا أسقَطَت، ولكنها أُسقِطَت، والإسرائيليون هددوا بتدميرِ أنظمةِ دفاعهِ الجوية إن أعادَ الكرّة، والكَرّةُ الآن في ملعبٍ ملغمٍ برسائلَ مشفرة بين الأصدقاء والأعداء تبدأُ من سوريا ولا تنتهي في روسيا.تقديم: عامر الرجوب
إعداد:
محمد الدغيم
ساري عبد الحق
سليمان عبد المولى
منسق مقابلات:
أشرف عبد الباقي
ضيوف المحور:
ماجد عزام - كاتب وباحث سياسي - اسطنبول - dtl
العميد أحمد رحال - محلل عسكري - اسطنبول - dtl
فيتشسلاف ماتوزوف - محلل سياسي روسي - موسكو - dtl
علاء الريماوي - مدير مركز القدس للشؤون الفلسطينية والاسرائيلية - رام الله -
التعليقات (0)