وجاء في البيان إن "الشعب السوري عامة والكردي خاصة عانى من ويلات الظلم والقهر والتمييز على أسس طائفية وعرقية ولسنوات طويلة من قبل نظام الأسد البعثي المغتصب للحكم، ولذلك قامت الثورة السورية مطالبة بحقوق الشعب المنكوب الذي صبر على الظلم والقهر والاستبداد والذي قدم الغالي والنفيس في سبيل نيل حقوقه المشروعة".
وأضاف " ودعماً لاستمرار الثورة السورية نعلن عن تشكيل حركة الإنقاذ الكردية عرف عنها بانها حركة مستقلة تعمل على استعادة حقوق الشعب السوري عامة والكردي خاصة معتمدة الكفاح المسلح والعمل السياسي الرديف له"
كما أكد البيان أن أهداف الحركة تحقيق مطالب الشعب الكردي المشروعة، والعمل مع الفصائل الثورية السورية على إسقاط النظام بكل أركانه ومرتكزاته، والاستمرار بالعمل الثوري بالوسائل المشروعة حتى تحقيق أهداف الثورة، فيما لم يوضح البيان موقف الحركة ومناطق توزعها من ميليشيات وحدات الحماية الكردية.
يشار إلى أن ريف حلب الشمالي والشرقي، يشهدان حراكاً عسكرياً كبيراً ومتشعباً، حيث تقوم عملية درع الفرات بمواجهة فصائل تنظيم "قسد" ذو الغالبية الكردية، وبالمقابل يسيطر النظام على مساحات جديدة في كل أيام أمام انسحاب تنظيم الدولة.
التعليقات (3)