عندما يتحدث الجميع كيف تحولت مدينةٌ صغيرة كمنبج بريف حلب الشرقي إلى ساحةِ نفوذ بين الدول العظمى , هل يلتفت المحللون كيف يقرأ الشعب السوري هذه الأحداث الدائرة هناك.. هل يدرك السوريون أن أرضَهم هناك تُسلخ أمام أعينِهم وتُقدم على طبقٍ من ذهب لقواتٍ أجنبية غازية .. وهل وصل بنا الحال لأن نكتفي بِعَدّ كانتونات صالح مسلم الواحدة تلو الأخرى, وهي تُجْهِزُ على ما تبقى من عربٍ سنة في البلدات التي تحتلها مليشياتُه.. وهل صَمت المعارضة السورية أصبح لهذه الدرجة التي لم نعد نرى فيها بيانا واحدا يدافع عن حق العرب السنة في حُكمِ مناطِقهم هناك, وتهجير أهالي عشرات القرى من ريف منبج الهاربين من قوات النظام ومليشيا الوحدات الكردية.. هذه الأسئلة ليست برسم إجابة الديمقراطية الغربية التي وصلتنا يوماً بطائراتِهم ويوماً بقواعدِهم العسكرية المتكاثرة على أراضينا, ولكنها برسم إعلام يرى المشهد فقط من وجهة نظر أنه صراع تركي أمريكي, أو حلف تركي روسي, ونسي أن أرضاً يُخطط لها أن تُخلع من الخريطة السورية.. ضيوف المحور :
مضر الأسعد - رئيس تحرير مجلة الجامعة - غازي عنتاب
صلاح الدين الحموي - عضو الائتلاف الوطني - اسطنبول
فاروق حجي مصطفى - رئيس مركز برجاف للحريات والإعلام - غازي عنتاب
إعداد وتنفيذ : هاني السباعي
إعداد: سلمان الصوفي
تقديم : فرح شخاشيرو
منسق مقابلات : سامر مطر
التعليقات (0)