يونيسيف: عام 2016 هو الأسوأ على أطفال سوريا

يونيسيف: عام 2016 هو الأسوأ على أطفال سوريا
ناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" المجتمع الدولي بوضع حد لجميع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال بما في ذلك القتل والتشويه والتجنيد، والهجمات على المدارس والمستشفيات، ورفع الحصار بشكل غير مشروط ومستمر لجميع الأطفال المحتاجين أينما كانوا في سوريا.

وأشارت المنظمة في تقرير لها إلى أن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في سوريا بلغت في 2016 أعلى مستوى لها على الإطلاق بسبب تأثير حرب نظام الأسد المتواصلة على الأطفال، منذ 6 سنوات.

وأوضحت "اليونيسيف" في تقرير لها أن حالات قتل وتشويه وتجنيد الأطفال، ارتفعت بشكل حاد العام الماضي، مع تصعيد حاد في أعمال العنف في أنحاء البلاد.وطالبت الحكومات والمجتمعات المضيفة للاجئين بتوفير الدعم المستدام للأطفال المعرضين للخطر، بغض النظر عن وضعهم، واستمرار الدعم المالي لمساعدة اليونيسف المنقذة للحياة إلى الأطفال السوريين.

واعتمدت روسيا والميليشيات الأجنبية خلال حربها على المدنيين في سوريا قصف المدارس والمستشفيات والمراكز الحيوية ما خلف مئات الشهداء من الأطفال.

وأحصت اليونيسيف، مقتل 652 طفلا على الأقل خلال 2016، مسجلة زيادة بنسبة 20% عن 2015، مما يجعل سنة 2016، أسوأ عام على الأطفال في سوريا منذ بدء التحقق رسميا من الضحايا من الأطفال سنة 2014.

وقال المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيرت كابيليري، إن "معاناة الأطفال في سوريا لم يسبق لها مثيل، حيث يتعرض الملايين من الأطفال لهجمات بشكل يومي، ما قلب حياتهم رأسا على عقب، إضافة إلى العواقب المروعة على صحتهم ورفاههم والمستقبل".

وكشف تقرير اليونيسيف، مليونين و800 ألف طفل يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها، من ضمنهم 280 ألفا من الأطفال يعيشون تحت الحصار، وانقطاع المساعدات الإنسانية عنهم بشكل كامل.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات